أكد الدكتور خلدون ابراهيم مروى استشاري الطب النفسي بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض واستاذ الطب النفسي المساعد بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالرياض، ان ثمة أسباباً تقي من الأمراض النفسية في رمضان، حيث إن هناك دراسات كثيرة تهتم بالالتزام الديني بشكل عام والصحة النفسية. وأضاف مروي، بحسب جريدة "الندوة" السعودية، أن هناك ارتباطا وثيقا بين أن الانسان المتزن نفسياً الإنسان ذا الشخصية القوية هو انسان أكثر صحة، والإنسان المتزن دينيا يكون لديه استقرار أكثر وهدوء وبذلك يستطيع ان يقي نفسه من الانكسار النفسي أو الوقوع بالمرض النفسي فالصيام فرصة لتقوية الذات وبالتالي تقوية الدين ويكون فيما بعد أكثر ثباتاً صحياً أو أكثر ثباتاً من الصحة النفسية، وايضاً الاستقرار النفسي يزيد من مناعة الإنسان وبالتالي يحسن مناعته ضد هذه الأمراض منها الأمراض العضوية والنفسية وايضا أمراض السرطانية ومن المعروف ان قوة الانسان النفسية لها قوة كبيرة في العلاج أو الوقاية من الامراض السرطانية، هناك ارتباط واضح ما بين الاتزان النفسي وما بين الوقاية من الأمراض النفسية، والايمان يساعد على الاتزان النفسي والاستقرار النفسي والرياض والسكينة والقناعة والصبر والتحمل والرضا والتفاؤل... كل هذه الاشياء تخفض من ارتفاع الادرينالين وبالتالي ارتفاع الكورتيزون وهو المسؤول عن انخفاض المناعة وبالتالي تقوية الوازع الديني سيزيد من ثبات الانسان هرمونياً.