قال أنطونيو كاسانو نجم إنتر ميلان الإيطالي إنه قدّم 40 بالمائة فقط ممّا يمكن أن يقدّمه من مستوى في عالم الساحرة المستديرة، متوقّعا أن يصبح أثقل وزنا من الظاهرة البرازيلية رونالدو عقب اعتزاله. ويعاني النّجم البرازيلي المخضرم من السُّمنة منذ اعتزاله كرة القدم بسبب الإصابة، لكنه يشارك حاليا في برنامج تلفزيوني للتخسيس وقد نجح في إنقاص وزنه بشكل ملحوظ. وأضاف مهاجم ميلان السابق خلال حلوله ضيفا على برنامج (11 في قناة إيطاليا دوي): (ربما سجّلت أهدافا كثيرة، لكن بإمكاني تقديم مستوى أفضل، ففي مسيرتي قدّمت 40 بالمائة ممّا كان بإمكاني تقديمه، وأنا بخير وسعيد وهذا أهمّ شيء بالنّسبة لي. لقد لعبت كأس أمم أوروبا بعد 6 أشهر بعيدا عن الملاعب، والآن أنا بخير وأتدرّب منذ شهرين متتاليين). وخرج المهاجم المخضرم من حسابات تشيزاري برانديللي المدير الفنّي لإيطاليا في التشكيلة التي واجهت أرمينيا الجمعة وستواجه والدانمارك بعد يومين في التصفيات الأوروبية المؤهّلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل. ولم يوجّه برانديلي الدعوة إلى كاسانو في مباراتي بلغاريا ومالطا الشهر الماضي رغم عروضه الجيّدة مع إنترميلان منذ انضمامه قادما من ميلان في فترة الانتقالات الصيفية. وانتقل مهاجم سامبدرويا وريال مدريد السابق للحديث عن خطوة انتقاله إلى إنتر مع نهاية الموسم الماضي في صفقة تبادلية مع صديقه جيامبولو باتزيني قائلا: (الإنتر كان حلمي منذ الصغر، فمع ميلان فزت بلقب الدوري وتربطني بزملائي السابقين علاقة رائعة ولازلت أتّصل ببعضهم كلّ يومين أو ثلاثة، لكن هناك من لا أتّصل بهم لأنّي لا أريد). وعن ميله إلى صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها قال كاسانو: (أعشق صنع الأهداف وأرى أن ذلك أفضل من الهدف نفسه، وأتوقّع أن يصبح الأرجنتيني دييغو ميليتو هدّافا للدوري). وعاد كاسانو مجدّدا للحديث عن فترة تألّقه في ميلان وسبب رحيله عن النّادي قائلاً: (إبراهيموفيتش كان يعشق اللّعب معي وأنا كنت سعيد بذلك وجامباولو صديقي، وأنا متأكّد من نجاحه وكلانا كان حزينا وقمنا بأفضل اختيار بصفقتنا التبادلية). وأردف الدولي الإيطالي قائلاً: (أعتقد أن ميلان تأثّر أكثر برحيل تياغو سيلفا لأنه كان يقوم بأدوار دفاعية كبيرة ويصنع الهجمات من الخلف، فمن الطبيعي أن يسجّل إبرا لكن تياغو سيلفا كان أهمّ بالنّسبة لنا). وانتقل كاسانو للحديث عن مستقبله بعد الاعتزال وقال ساخرا: (رونالدو زاد وزنه بعد الاعتزال أمّا أنا فسأصبح سمينا جدّا أكثر منه، وأنا متأكّد من ذلك).