قال المهاجم التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم رابح ماجر أمس السبت إنه لم يتفاجأ باقتطاع (الخضر) لتأشيرة التأهّل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، موضّحا أنه سيكون فخورا في حال تمكّن المنتخب الوطني الجزائري من نيل اللّقب الإفريقي الثاني في تاريخه. وذكر ماجر في حوار خصّ به الموقع البرتغالي المتخصّص (بولوغولو): (التأهّل إلى نهائيات كأس إفريقيا لم يكن سوى خبرا سعيدا متوقّعا وغير مفاجئ، فمن الأمر العادي جدّا أن يتأهّل المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات المنافسة القارّية، فمنتخبنا عرف فترات قوة وضعف لكن بالنّظر إلى تركيبته الحالية ولاعبيه الممتازين فإنه يبقى قادرا على تحقيق أحسن النتائج، ولن أتعجّب أبدا من قدرته على التتويج باللّقب الإفريقي الثاني في تاريخه). وفي تعليقه على النّجم الجديد في التشكيلة الوطنية هلال سوداني، أكّد صاحب الحذاء الذهبي الإفريقي أن مستوى لاعب نادي فيكتوريا غيمارش (البطولة البرتغالية القسم الأوّل) يؤهّله لتقمّص ألوان أقوى الأندية بما فيها نادي أف.سي بورتو البرتغالي. (الجزائر تمتلك مواهب شابّة واعدة لا تحتاج إلاّ إلى الفرصة التي تتيح لها إثبات مستواها، ولِم لا رؤية سوداني في بورتو؟ إنه لاعب يملك مؤهّلات كبيرة، إنه الآن في نادي غيماراش وهو نادي محترم، لكنني أتمنّى أن يلعب في نادي أكبر، ولو طلب القائمون على نادي بورتو رأيي لنصحتهم على الفور باستقدام سوداني دون أدنى تردّد)، مستطردا: (إنه ما يزال أمام سوداني مجال كبير للتألّق والتحسّن). وبخصوص المدافع الدولي رفيق حلّيش الذي قرّر العودة إلى البرتغال بعد تجربة غير موفّقة في إنجلترا (أف سي فولهام)، أبدى رابح ماجر ارتياحه بهذا القرار قائلا: (رفيق حلّيش مرّ بفترات صعبة، فبعد التحاقه بالبطولة الإنجليزية لم يلعب كثيرا وأنا سعيد جدّا بقراره بالعودة إلى البرتغال في صفوف نادي يثق في قدراته لأنه لاعب ممتاز بكلّ المواصفات).