دفعت السلطات التونسية بتعزيزات عسكرية وأمنية في شتى مناطق البلاد تحسّبا لتدهور الأوضاع الأمنية اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر الذي يصادف الذّكرى الأولى لانتخاب المجلس التأسيسي الذي انبثقت عنه الحكومة والرئاسة الحالية للبلاد. وعبّرت الأوساط السياسية عن (تخوّفها) من احتمال تصاعد أعمال العنف والشغب جرّاء التجاذبات السياسية المرتبطة بموعد 23 أكتوبر، علما بأن العديد من الأحزاب المعارضة شدّدت على (انتهاء شرعية المؤسسات الدستورية المنتخبة في هذا التاريخ)، داعية إلى إقامة (الشرعية التوافقية) فيما ترى أحزاب الإئتلاف الحاكم أن الشرعية الانتخابية قائمة وأن كلّ طرف يشكّك فيها (يعرّض) أمن واستقرار البلاد للخطر.