أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني أن الفرنسي كريم بن زيمة والأرجنتيني غونزالو هيغواين لن يكونا جاهزين للقاء الجولة 11 من الدوري الإسباني لكرة القدم أمام ليفانتي غدا الأحد. وكان بن زيمة قد أصيب في تدريب الفريق الملكي الأحد الماضي، بينما لم يكمل هيغوين لقاء دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الثلاثاء الماضي وخرج في فترة الاستراحة حيث عوضه كاليخون. وكان الفريق الملكي قد عانى من إصابات عديدة في خط دفاعه، لكنه بدأ يسترجع كل لاعبي خط الدفاع وآخر العائدين هو البرتغالي فابيو كونتراو، بينما يظل البرازيلي مارسيلو خارج الخدمة لفترة قادمة. ويجد مورينيو نفسه في وضع حرج بعدما تخطى بصعوبة غيابات الدفاع وأدى ثمنها في لقاءي دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند حيث حصل على نقطة من لقاءين، رغم كونه في الدوري حصد الانتصارات، لكن غياب ثنائي الهجوم دفع المدير الفني البرتغالي للاستنجاد بالشاب موراتا من الفريق الثاني والذي انتقد مدربه مؤخرا، بعدما كان كاليخون قد ضيع عدة فرص سهلة في الشوط الثاني أمام الفريق الألماني. وفي الوقت الذي تؤثر فيه الغيابات على الفريق الملكي عاد الظهير البرتغالي الدولي فايبو كوينتراو إلى تدريبات الفريق الخميس بعد شهر على إصابة عضلية تعرض لها خلال اللعب مع منتخب بلاده، بحسب ما أعلن النادي الملكي على موقعه الرسمي. وبعد عودة الفارو اربيلوا، بدأ دفاع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يستعيد عافيته تدريجيا، وبقي البرازيلي مارسيلو الوحيد على لائحة المصابين. عودة الفارو اربيلوا، يقابله كذلك غياب راموس، بعد أن اعترف هذا الأخير أنه ليس جاهزا من الناحية النفسية والبدنية لخوض مباريات مع فريقه في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الإسباني ولكنه مضطر للمشاركة ولا يمكنه التوقف. وقال راموس: (لست جاهزا بنسبة 100 بالمائة، أعرف ذلك وأدركه ولكنه ليس وقتا للتوقف والراحة، وسأعطي كل طاقاتي عندما ألعب، ولكن لا يمكنني الراحة الآن). وواصل اللاعب الدولي قائلا: (أعاني من آلام في العضلات، ولكن ماذا أفعل العديد من اللاعبين المهمين بالفريق يعانون من الإصابة، لا اعتقده وقتا مناسبا كي أستريح، مطلوب من الجميع أن يتكاتف، لابد أن نصفي جميعا أذهاننا من أجل الفريق).