شدّد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيّد محمد روراوة أمام اللّجنة الفدرالية للتحكيم على ضرورة مضاعفة العقوبات التي يتوجّب اتّخاذها ضد أيّ تقصير أو تجاوز من كلّ حكم، حسب ما أفاده به أمس الاثنين بيان الهيئة المسيّرة لشؤون كرة القدم الجزائرية. القسم الرياضي فخلال الاجتماع الذي عقد أوّل أمس الأحد مع الحكّام الممارسين على مستوى الرّابطات المحترفة، جدّد رئيس الاتحادية الجزائرية دعوته للحكّام بضرورة تطبيقهم واحترامهم لقانون اللّعبة وكلّ القوانين الأخرى المسيّرة لكرة القدم، مؤكّدا أنه يلتزم باتّخاذ عقوبات أكثر صرامة ضد أيّ شكل من أشكال التجاوزات. فبعد مرور عشر جولات من عمر البطولة المحترفة بقسميها الأوّل والثاني، سجّل العديد من روؤساء الأندية استياءهم من التحكيم واحتجاجهم -حسب أقوالهم- على (الأخطاء المتكرّرة) المرتكبة من طرف حكّام الساحة. وفي نفس الاتجاه أكّد المسؤول الأوّل على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أنه يتعيّن على مسيّري الأندية واللاّعبين كذلك تسهيل مهام الحكّام من خلال احترامهم لقرارته وفق مبادئ الرّوح الرياضية. (الحكّام سيخضعون مثل المعتاد لعقوبات مختلفة ستشتدّ صرامتها في المستقبل، وبالمقابل يجب على المسيّرين واللاّعبين الالتزام باحترام القوانين، خاصّة تلك المتعلّقة بمبادئ الرّوح الرياضية، ونفس العقوبات الصارمة ستطبّق عليهم في حال إخلالهم بالقوانين المسيّرة للّعبة وقيامهم بأيّ تجاوز كان. ويتعيّن على اللاّعبين عدم المبالغة في الاحتجاج فوق أرضية الميدان والالتفاف حول الحكم بهدف الضغط عليه، وسيتعرّضون في حال قيامهم بمثل هذه التصرّفات لعقوبات صارمة)، يقول البيان الذي خلص إلى أن الاتحادية تدعو المسيّرين إلى تسجيل احتجاجاتهم على مستوى اللّحنة المخوّلة بالفصل في هذه المسائل.