كان عامر بن عبد الله بن الزبير على فراش الموت يعد أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، وقد اشتدّ نزعه وعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله: خذوا بيدي ..!! قالوا: إلى أين؟.. قال: إلى المسجد .. قالوا: وأنت على هذه الحال!! قال: سبحان الله .. !! ( أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي) فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده ,,, نعم مات وهو ساجد .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ... العبرة من هذه القصة هي: قلب تعلق بالمسجد وبالصلاة ... والأعظم قلب يحب الله ومتعلق بالله سؤال إنت قلبك متعلق بالمسجد؟.. هل الصلاه قرة عينك وبتصلي الصلاة في أول الوقت وفي المسجد؟.. هل الله أول شيء في قلبك؟. بعد هذه القصة يجب على كل من لا يصلي في المسجد أن يستحي من نفسه ومن ربه ... هذا رجل على فراش المرض وذهب إلى المسجد مسنودا على أهله ليلبي نداء ربه. * عن صفحة (كلا إن معي ربي سيهدين) على الفايسبوك