يطالب سكان قرية" أولاد علال " التابعة لبلدية لقاطة الواقعة جنوب شرق ولاية بومرداس السلطات البلدية و المحلية بضرورة التدخل العاجل و السريع للتكفل بمشاكلهم اليومية التي يتجرعون مرارتها منذ سنوات عدة أول مشكل طرحه لنا قاطنو قرية " أولاد علال " اهتراء الطرقات ...و انسداد قنوات الصرف الصحي بالقرية،اضافة الى مشكل غياب النقل و الأسواق،فضلا عن غياب المرافق الضرورية كالمساحات الخضراء و مساحات لعب الأطفال. و في السياق ذاته أكد السكان أن قريتهم يعود تاريخ تشييدها إلى التسعينيات و إلى حد اليوم لم تستفد من عمليات تزفيت لطرقاتها التي تشهد تدهورا و اهتراء لا مثيل لهما،مما جعل كل من الراجلين و أصحاب المركبات التي لحقت أضرارا و أعطاب بالعديد منها نتيجة الحفر المنتشرة بها و التي تتحول إلى ما يشبه بركا مائيا كلما تساقطت الأمطار ، يجدون صعوبة استعمال هذه الطرقات المهترئة و كذا صعوبة في التوغل فيها و تجاوزها. و ما زاد الطين بلة لدى قاطني قرية " أولاد علال " انسداد قنوات الصرف الصحي التي لم تشهد هي الأخرى عملية تطهير منذ مدة طويلة و ان لم نقل منذ أن وطأت أقدام السكان على هذه القرية المنسية بالكامل ،لتزداد معاناتهم عندما تتساقط الأمطار ،حيث تبقى المياه فيها متحجرة فوق أرضية المسالك لتعيق بذلك حركة المرور بالرغم من الطلبات العديدة من أجل فتح هذه المجاري و تنظيفها بغية التخلص على الأقل من مشاكل المياه الراكدة فيها، الى جانب هذه المشاكل تعاني القرية من النقص الفادح في وسائل النقل،حيث يضطرون للذهاب إلى غاية الطريق السريع لانتظار الحافلات التي تكون مليئة عن أخرها بالركاب و البعض الأخر منها لا يتوقف لهم بتاتا.و هو ما يفرض عليهم استقلال سيارة أجرة التي تفرض عليهم أعباءا اضافية هم لا غنى عنها . كل هذه المشكل يضاف إليها انعدام سوق جواري ،هذا الأخير يعد مطلبا ألح عليه السكان في كل مناسبة أرادوا فيها إسماع صوتهم للسلطات البلدية ،حتى يحد من تنقلاتهم المتكررة نحو المناطق المجاورة لاقتناء متطلباتهم الضرورية على رأسها المواد الغذائية و الخضروات، فعلى الرغم من كبر حجم هذه القرية و كثافة سكانها إلا أنهم يضطرون إلى التنقل لوسط المدينة لاقتناء حاجياتهم و أمام جملة هذه المشاكل التي يتخبط فيها سكان قرية " أولاد علال " ببلدية لقاطة يطالب هؤلاء بإنصافهم و برمجة حيهم ضمن الأحياء التي استفادت من المشاريع التنموية التي من شأنها رفع الغبن و المشقة عنهم.