تفكّر الهيئات الإدارية لكرة القدم في إنجلترا مليا في فتح دورات تثقيفية للاّعبين الأجانب كجزء من مجموعة من التدابير لمعالجة حالة الزيادة المضطردة للجريمة العنصرية في كرة القدم الإنجليزية. وحسب وسائل إعلان إنجليزية فإن وثيقة اقتراح لتثقيف اللاّعبين الأجانب في كرة القدم الإنجليزية تشكّل جزءا من ردّ فعل الهيئات المسؤولة عن اللّعبة الجميلة إلى مطالب ديفيد كامرون رئيس الوزراء البريطاني لاتّخاذ إجراءات أكثر صرامة للتصدّي للتمييز بأنواعه كافّة. وتشمل الوثيقة التي تحتوي على 93 نقطة، والتي تسمّى (خطّة عمل لمكافحة التمييز في كرة القدم)، أيضا توصية للأندية بإلزام إدخال شرط مناهضة التمييز في كلّ عقود اللاّعبين والمديرين الفنّيين. ورغم أن بعض الأندية أضافت سياساته الواضحة حول كيفية التعامل مع الموظّفين في حال هناك سلوكا عنصريا أو تمييزا، إلاّ أنها ليست جزءا من العقد النموذجي للمديريين الفنّيين واللاّعبين. لكن الفكرة الآن هي أنه ينبغي أن يتضمّن عقد اللاّعبين الأجانب الجدد القادمين إلى كرة القدم الإنجليزية بما وصفته الوثيقة بأنه (البيئة الثقافية البريطانية) الذي قد يكون لافتا للنّظر بشدّة. وفي سياق منفصل، يناقش الاتحاد الإنجليزي فكرة إدخال نظام عقوبة (حظر ثابت) للجرائم العنصرية لتجنّب التناقض الذي حصل مع إيقاف سواريز وتيري، إذ تمّ حظر الأوّل لثماني مباريات بينما أوقف الثاني لأربع مباريات.