أكّدت صحيفة (آس) الإسبانية في مقال لها عدم أحقّية نجم برشلونة الكتالوني ليو ميسي بالرّقم الذي تخطّى به رقم الألماني غيرد مولر من حيث الأكثر تسجيلاً في عام واحد، واعتبرت أن هذا الإنجاز مسجّل باسم لاعب زامبي يدعى غودفري تشيتالو. وذكرت الصحيفة أن ميسي لا يستحقّ هذه الهالة الإعلامية التي أحيطت حوله ولا عبارات الثناء التي انهالت عليه لأنه ليس صاحب الإنجاز وأن صاحب الإنجاز هو غودفري تشيتالو الذي أحرز 107 أهداف عام 1972، وهو ما أورده الاتحاد الزّامبي على الموقع الرّسمي له، لكن يبقى رقم هذا اللاّعب غير مسجّل رسميا. وقال الصحافي توماس رونثيرو إنه يسخر من عدم توثيق أهداف تشيتالو لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على الرغم من توثيقها في الاتحاد الزّامبي لكرة القدم على طريقته الخاصّة معنوناً: (مرحبا بكم، أنا تشيتالو صاحب الأهداف ال 107، صاحب السجِّل الرّسمي 100 %، لا ذنب لي إن كان العالم لا يهتمّ بالقارّة السمراء). وبرهن رونثيرو أحقّية تشيتالو بهذا الرّقم بعد تقديمه أكثر من مستند يوثّق أن تشيتالو هو صاحب الرّقم القياسي في عدد الأهداف وذلك حسب موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية بعدما سجّل رفقة ناديه ووريورز كابوي الزّامبي في الدوري الزّامبي وكأس رابطة أندية المحترفين في زامبيا، فضلاً عن تسجيله أهدافا في بطولة كأس الأمم الإفريقية، إضافة إلى المناسبات الدولية الأخرى لبلاده ما مجموعه 107 أهداف خلال عام 1972. وبدورها، رفضت صحيفة (ماركا) المُقرّبة من نادي العاصمة الأوّل ريال مدريد، تسجيل الرّقم القياسي باسم ميسي، موضّحة أن (الفيفا) لم يعترف بأهداف تشيتالو لأن هذا يُعبّر عن الفكر غير اللاّئق الذي يكّنّه الاتحاد الدولي لإفريقيا وزامبيا على وجه الخصوص لأنهم في ذلك الوقت كانوا يركّزون فقط على أن يتمّ تضخيم إنجازات كرة القدم الأوروبية لا سواها.