تمكنت يوم الثلاثاء الماضي، مصالح الأمن الحضري الأول بمدينة المدية، من وضع حد لأخطر مجرم يبلغ من العمر29 سنة، كان يحترف سرقة ونشل ما قل وزنه وغلا ثمنه والتي عادة ما تطال الجنس اللطيف، وهذا بالأماكن التي تشهد كثافة مرورية كبيرة كما هو الحال بالنسبة لتواجد طاولات التجارة الموازية على الأرصفة بالقرب من مستشفى محمد بوضياف ومدرسة الشبه الطبي المجاورة. عملية توقيف المجرم تمت من قبل ذات المصالح على إثر شكوى تقدمت بها إحدى السيدات، سبق لها وأن تعرضت للسرقة والعنف من طرف المشتبه فيه، إلى شرطة الأمن الحضري الأول حيث تم تقييد شكوى رسمية ضد شخص تجهل الضحية هويته، انتشل هاتفها النقال وخاتما من الذهب الأصفر، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض بالمكان المسمى طريق مستشفى محمد بوضياف، وعلى ضوء شكوى الضحية باشرت مصالح أمن الجهة العاملة بالزي المدني، عملياتها معتمدة على المواصفات والمعلومات المؤكدة من قبل الضحية أثناء عرض ألبوم الصور، والتي أثمرت بالقبض على المشبته فيه بالقرب من مدرسة الشبه الطبي بوسط المدينة وبحوزته كل الأشياء المسروقة من الضحية المشتكية، ليتم بعد مواصلة التحريات وعرض الصور تمكنت ضحية ثانية (سرق منها هاتف نقال وخاتم من الذهب الأصفر) من التعرف عليه، سبق لها وأن تقدمت بشكوى ضده بتاريخ 11/09/2012 بعمارات حي السمانة بوسط المدينة، ورغم تعرف الضحيتين على السارق فإنه نفى نفيا قاطعا أن يكون قد قام بالأفعال المنسوبة إليه، مدعيا بأن الخاتم الذهبي والهاتف النقال هما ملك لخطيبته، ليتم إنجاز ملف قضائي تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية والذي أمر بدوره بإيداع المتهم الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالمدية عن تهمة السرقة بالعنف، في انتظار مثوله أمام المحكمة. وحسب نبيل طوالبية فإن هذه العملية وغيرها تدخل في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وأنواعها، من خلال المخطط الأمني المنتهج من طرف مصالح أمن ولاية المدية.