انطلقت أمس السبت بأدرار أشغال الملتقى الوطني الذي يتناول موضوع (البعد الرّوحي للمجتمع الجزائري ودوره في تحقيق الاستقلال) بمبادرة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. ويهدف اللّقاء الوطني الذي تحتضنه دار الثقافة لمدينة أدرار ويندرج في إطار الاحتفالات بخمسينية الاستقلال الوطني، إلى إبراز مدى تعلّق الشعب الجزائري بمقوّماته الشخصية رغم الهزّات العنيفة التي واجهها. وتأتي في مقدّمة هذه المقوّمات الدين الإسلامي الحنيف الذي (ساهم في تماسك الشعب الجزائري وتعزيز وحدته، ممّا شكل حصنا منيعا أمام محاولات الاستعمار الرّامية إلى طمس الهوية الوطنية)، كما أوضح المنظمون.