وصلت الدفعة الثانية من المساعدات الإغاثية والإنسانية الجزائرية الموجهة للشعب الفلسطيني أمس الأحد إلى قطاع غزة المحاصر عن طريق منفذ العوجة البري بوسط سيناء. وأعلن مصدر مسؤول بميناء رفح البري أن الدفعة الثانية من المساعدات الجزائرية ضمت 22 شاحنة أقلت نحو 289 طنا من الدقيق و111 طنا من الأرز من ميناء العريش البحري إلى منفذ العوجة البرى لإدخالها إلى قطاع غزة. يشار إلى أن الدفعة الاولى من المساعدات الجزائرية تم إدخالها ظهر أول أمس السبت عن طريق ميناء رفح البرى وضمت 14 شاحنة أقلت 325 طنا من الأدوية والمساعدات والمستلزمات الطبية، وذلك بمبادرة كريمة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وقد تم التنسيق بين الهلال الأحمر المصري والفلسطيني وتسليمها إلى الجانب الفلسطيني. وكانت سفينة المساعدات الجزائرية قد وصلت إلى ميناء مدينة العريش المصرية يوم الخميس الماضي وقد أعلنت السلطات المصرية أمس عن الانتهاء من تفريغ حمولة 60 حاوية التي كانت على متن السفينة وإعادة تعليب وتعبئة المساعدات من أدوية وأجهزة ومواد غذائية وألبسة وخيام التي بلغ وزنها حوالي 1500 طن في شاحنات. وتحتوي هذه المساعدات مستشفى ميدانيا بكامل التجهيزات لمختلف التخصصات كطب الأطفال ومصلحة الولادات وغرفة عمليات بتجهيزات متطورة وجهاز سكانير التصوير الصوتي المغناطيسي (أي أر أم). كما تضم حوالي 60 آلة غسيل كلوي واكثر من 400 كرسي متحرك وحاضنات للرضع وآلاف الأطنان من الملابس ولعب الأطفال والأغطية والأسرة والخيام والمواد الغذائية المختلفة من زيت وطحين وأرز وحبوب جافة. للإشارة فإنه من المقرر أن تنطلق قافلة مساعدات جزائرية أخرى إلى الشعب الفلسطيني بغزة في فترة بين أواخر شهر سبتمبر وأكتوبر في إطار القوافل التضامنية التي قرر إرسالها البرلمان العربي الانتقالي وستكون هذه القافلة اجتماعية وستخصص للمواد المدرسية.