بادرت مراكز الهلال الأحمر الجزائري المتواجدة بولاية الشلف بتنظيم عمليات ختان جماعية لفائدة أبناء العائلات الفقيرة والمعوزة و هذا بمناسبة ليلة القدر المباركة حيث اعتادت هذه المراكز بتنظيم عمليات الختان كل سنة في مثل هذا الموعد ،إلا أن منذ صدور قرار منع أي كان من الأطباء غير الجراحين بالقيام بعملية الختان ،جعل الأمر صعب بالنسبة للجمعيات الخيرية أو مراكز الهلال الأحمر الجزائري في تنظيم عمليات ختان جماعية لفائدة كل الأطفال من أبناء العائلات الفقيرة والمعوزة والتي احصتها هذه السنة مديرية النشاط الإجتماعي بالتنسيق مع 35 بلدية متواجدة بولاية الشلف بأكثر من 57 ألف عائلة معوزة التي استفادت من قفة رمضان فأبناء جميع هذه العائلات لا يمكنها الإستفادة بعمليات الختان الجماعي التي تنظمها الهيئات سواء الخاصة أو العمومية في ظل نقص الأطباء الجراحين على مستوى الولاية ،بحيث حددت مصالح مستشفى أولاد محمد بعاصمة الولاية قائمة الأطفال المقبلين على الختان 34 ب طفل فقط وهو ما أشار إليه ممثل الهلال الاحمر الجزائري بالشلف عبر الأثير والذي كشف بأن عدد العائلات المعوزة التي تكلف بها المركز خلال شهر رمضان المبارك يفوق 350 عائلة فيما تم الموافقة و تحديد القائمة الختان ب34 طفل وهذا حسب طاقة المستشفى سواء المتعلقة بالجانب البشري من التأطير أو جانب الوسائل لأن العملية تحتاج إلى متابعة فيما سمح مستنشفى تنس بالتكفل بعمليات الختان ل 100 طفل من الأطفال وهذا حسب القائمة الإسمية التي تقدم بها مركز الهلال الأحمر الجزائري لبلدية تنس ولم تؤثر هذه العملية فقط على الختان الجماعي حيث مست حتى الختان الفردي أين وجدت كثير من العائلات صعوبة في البحث عن طبيب جراح مختص في عملية الختان وهو ما جعل الكثير من العائلات تلجأ إلى الطبيب العام أو ممرضين للقيام بعمليات الختان أو حتى إلى الختان التقليدي .