أكّد النّجم الواعد لتشكيلة (الخضر) أن المأمورية لن تكون سهلة في موعد (الكان) للظفر بتأشيرة التأهّل إلى الدور الثاني بوجود منتخبات قوية ضمن المجموعة الرّابعة، وبالأخص المنتخب الإيفواري الذي كما قال فغولي لا حاجة للحديث عنه مقارنة بمنتخب تونس الذي يراهن على اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة التونسية لبلوغ ما يطمح إليه، في حين منتخب الطوغو يسعى لردّ الاعتبار بعد مأساة كابيندا. ي. تيشات اللاّعب المتألّق في البطولة الإسبانية فغولي أكّد في تصريح خص به موقع (الفيفا) أنه لن يدّخر جهدا للمساهمة في ذهاب المنتخب الوطني إلى أقصى دور من منافسة أكبر عرس كروي على مستوى القارّة السمراء في أوّل مشاركة له في موعد بحجم نهائيات (الكان). وأوضح فغولي لذات الموقع (أنه طموح ويريد تحقيق المزيد من النّجاحات، لهذا السبب يعمل كثيرا لتحقيق ذلك)، مبديا رضاه التام لما يقدّمه مع فريقه الإسباني ومساهمته في تأهّل (الخضر) إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق مع مطلع السنة المقبلة، موضّحا أن اللّعب في الجناح ساعده كثيرا على تحسين أدائه من النّاحية البدنية، وهو ما أكسبه السرعة والقوة وهو أمر إيجابي عكس ما كان عليه عندما كان يلعب خلف رأس الحربة، على حد قول فغولي الذي حسبه اللّعب أمام الجمهور الجزائري تجربة مذهلة وشبّه تلك الأجواء بنهائي كأس العالم، مؤكّدا أن اختياره اللّعب ل (الخضر) بعدما لعب للمنتخب الفرنسي للشباب جاء بعد أن شعر بضغط كبير بعد المحادثة الأولى له مع النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش، لكنه حاليا كلّ شيء يسير على أحسن ما يرام. ونبقى مع اللاّعب الذي يوصف بزيدان القادم سفيان فغولي، فقد ساهم في الفوز المستحقّ الذي حقّقه فريقه فالنسيا على ضيفه خيتافي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين برسم الجولة السابعة عشر من عمر البطولة الإسبانية في مباراة لعبها فغولي إلى غاية ال 65 بسبب تعرّضه لإصابة لن تحرمه من التنقّل إلى جنوب إفريقيا، حيث سيخضع نهار اليوم لفحوص معمّقة لمعرفة طبيعة الإصابة بشكل دقيق. ومن جهته، غاب اللاّعب الدولي مدحي لحسن من جانب تشكيلة خيتافي للمرّة الثالثة على التوالي، وهو الغياب الذي أقلق كثيرا النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش.