اشتعلت المنافسة حول خليفة حسين خرجة في حمل شارة قيادة المنتخب المغربي المُشارك في كأس الأمم الأفريقية المقبلة التي تحتضنها جنوب أفريقيا في الثلث الأخير من الشهر الجاري. وأفصح مدرب أسود الأطلس رشيدة الطاوسي عن قائمة مصغرة مكونة من ثلاثة لاعبين لخلافة خرجة المُستبعد من المشاركة في كان 2013 وهم المهدي بن عطية والمياغري وعادل هرماش. وبرر الطاوسي موقفه من استبعاد حسين خرجة لاعب وسط العربي القطري كونه جاء لقناعات تقنية حيث يعتمد أسلوب لعبه كمدرب للمنتخب على اللعب الجماعي والسرعة في تنفيذ الهجمات للرفع من الإيقاع أكثر وهو ما لا يناسب أسلوب حسين خرجة. ذكر موقع (البطولة) المغربي نقلاً عن مصادرها وصفها بالموثوقة أن مدافع أودينيزي بن عطية لم يُعطِ موافقته المبدئية لحمل شارة قائدة المنتخب المغربي خلافاً لما أشيع سابقاً في هذا الصدد. ظهرت علامات التفاؤل على العناصر المغربية، إذ بدا اللاعبون عازمين على إذابة الجليد الذي يحول بينهم ورضا الجمهور المغربي المستاء من العروض الباهتة للأسود خلال النسخ الماضية من كأس الأمم الأفريقية والخروج المتكرر من الأدوار الأولى رغم كمية النجوم المتواجدة مع أسود الأطلس المتألقة مع أنديتها في الدوريات الأوروبية. وأكد الحارس نادر المياغري على عزم المنتخب على رد اعتبار الكرة المغربية والذهاب بعيداً في المهمة الكروية التي أسماها ب(المغامرة) في البطولة القارية. ويلعب المنتخب المغربي في البطولة الإفريقية ضمن المجموعة الأولى إلى جانب المستضيف جنوب إفريقيا والرأس الأخضر وأنغولا، حيث يطمح بقيادة الطاوسي للتتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1976.