اختتمت الأجواء المميزة مع السهرات التي كانت تعيشها العائلات الشلفية طوال ليالي شهر رمضان المعظم، حيث اختتم المجلس البلدي للثقافة والفنون لبلدية الشلف، برنامجه المسطر خلال شهر رمضان والمتضمن سهرات فنية إلى جانب القاء محاضرات دينية وعروض مسرحية جوارية وأيضا تنظيم مسابقات عائلية،وقد تزامن ختام السهرات الفنية مع إحياء ليلة القدر المباركة وهذا بقاعة الحفلات وحديقة التسلية بالشرفة. وأسدل ستار البرنامج المسطر من ذات المجلس بتكريمات مختلفة على شرف المشاركين في مختلف النشاطات التي أقيمت شهرا كاملا والتي نشطها العديد من الفنانين المحليين ونجوم الاغنية الجزائرية منهم بريزة السطايفية، نوال اسكندر، سيد أحمد الدزيري الى جانب مراد جعفري، كمال بورديب، الندورمي، أسماء جرمون، نعيمة فتحي، كما تم خلال هذا الشهر الفضيل تنظيم مسابقتين الاولى خاصة بالعائلات الشلفية أين تم تكريم العائلة الفائزة بها برحلة الى تونس، والمسابقة الثانية دينية لترتيل القرآن الكريم خاصة بالبراعم الشابة وقد فاز بهذه المسابقة الدينية 12 متسابق من ضمن 75 مشارك،كما عرفت قاعة السينما جمال تنظيم عدة محاضرات قيمة نشطها أساتذة جامعيين على غرار قوادر بوعلي المختص في التاريخ والليسانيات والاستاذ محمد بودية الذي قدم محاظرة حول الامثال والحكم، أما من الجانب الادبي والفكري فقد قدم الاستاذ علي مجذوب درامة حول الموروث الادبي لعبد الرحمان مجذوب، كما كان للاطفال في السهرات نصيب واهتمامات المجلس البلدي للثقافة لبلدية وهذا بعرض عشرة عروض مسرحية جوارية بمختلف أحياء بلدية الشلف ومن أهم العروض عرض " الحيلة والغباء " لفرقة أمجاد الاصنام والتي برمجت كذلك عرض " شجرة أحمد " وتعد هذه التجربة الجوارية من أنجح النشاطات التي شهدت اقبالا منقطع النظير، وفي نفس الاطار اختتم معرض الصناعة التقليدية المقام بقاعة المكتبة الولائية المتواجدة بوسط مدينة الشلف،حيث شمل المعرض الصناعة التقليدية مشاركة أزيد من 50 حرفي وحرفية. وقد قام بتنظيم هذا النشاط جمعية الإنتصار بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية،وحسب رئيسة الجمعية حمرون فاطمة فقد عرفت أيام افتتاح المعرض حضور قوي للجمهور من مختلف الشرائح وخاصة النسوية منها وهذا نظر لما احتواه أجنحة المعرال المعرض وقد اهتم بالجانب الصناعة التقليدية.حيث تم من خلال معاينتنا للنشاط المقدم والمعروض من طرف هذه المواهب وأول جناح خص للمشارك السيد خباش عبد القادر اختصاص صناعة الدوم والسلال وهو نشاط يكاد يندثر بالمنطقة،حيث تم عرض عدة أنواع من منتوج هذه الحرفة التي يعود تاريخها في الجزائر حسب المتحدث غلى عدة قرون ونفس الإختصاص تم عرضه من طرف الحرفية بلعربي سهيلة ويتميز العرض الثاني عن الأول بعصرنة وتحديثا هذا النشاط من خلال الأطباق والمنتوج المعروض وفي الجناح المقابل عرف عرض عدة أنواع من الحلويات التقليدية بأنواعها من صنع أنامل الحرفيات لا ينتمين إلى أي جمعية منهن السيدة طالب امينة وإيمان، ابراهيم مزاري،دندان سعدية وحلويات أمينة كما تنوعت نشاطات الحرفيين إلى أنشطة النسيج والخياطة وهذا من خلال ما جادت به أيدي الحاجة حدادو خديجة وأيضا صناعة الأواني الطينية إضافة إلى منتوجات تقليدية أخرى .