لا شكّ في أن عام 2012 هو عام النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بكلّ المقاييس، فاللاّعب الملقّب ب (البرغوث) واصل تألّقه وإبداعه ليتوّج للمرّة الرّابعة على التوالي بجائزة أفضل لاعبي هذا العالم، في إنجاز غير مسبوق. نجح (الساحر الأرجنتيني) خلال العام المنقضي في تسجيل العديد من الأرقام القياسية، والتي اختتمها بالتتويج بالكرة الذهبية. وهذا ما فعله ميسي في 2012: 9 جانفي: الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2011، متفوّقا على رونالدو وتشافي هيرنانديز. 18 جانفي: خوض المباراة رقم 300 مع برشلونة، وكانت أمام ريال مدريد في ربع نهائي كأس الملك. 22 جانفي: اختتم ميسي أفضل نصف أوّل من الموسم على الإطلاق برصيد 22 هدفا بعد تسجيله ثلاثة أهداف في شباك مالقا. 19 فيفري: تسجيل أربعة أهداف في مباراته رقم 200 في الدوري الإسباني، وكان ذلك في شباك فالنسيا. 7 مارس: تسجيل خمسة أهداف دفعة واحدة في شباك باير ليفركوزن الألماني ضمن المرحلة الثانية من دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي انتهت بفوز البارصا (7-1). 17 مارس: سجّل هدفه ال 150 في اللّيغا (في 203 مباراة ). 3 أفريل: سجّل مرّتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في شباك ميلان، وهو ما يجعل في جعبته أكثر من 50 هدفا في هذه البطولة القارّية. 25 ماي: أنهى موسم 2011/2012 برصيد 73 هدفا، متخطّيا رقم مولر ب 67 في موسم 1972/1973. 20 أكتوبر: ثلاثة أهداف في شباك رايو فايكانو ترفع رصيد ميسي في مشواره الاحترافي إلى 300 هدف، ليصبح عاشر لاعب على قائمة أفضل الهدّافين في الدوري الإسباني. 20 نوفمبر: سجّل ميسي هدفين في سبارتاك موسكو، ليعادل بذلك رقم رود فان نيستلروي كثاني أفضل هدّاف في تاريخ دوري أبطال أوروبا (56 هدفاً). 9 ديسمبر: أحرز ميسي هدفين، ليكسر الرّقم القياسي المسجّل باسم العملاق جيرد مولر (85 هدفا في عام 1972، حيث سجّل البرغوث 86 هدفا. 22 ديسمبر: أحرز ميسي هدفا في مرمى بلد الوليد، لينهي عام 2012 برصيد 91 هدفا. تتويجا لذلك كلّه، انتزع ميسي يوم الاثنين 07 جانفي 2013 جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب على كوكب الأرض في 2012، وتلك الكرة ليست (صدقة) من (الفيفا) بالتأكيد.