انتهى موسم الإشادة والدّعم المتواصل الذي استمرّ لأسابيع، حيث بدأت بوادر التوتّر في العلاقة بين سلفيو بيرلكسوني رئيس ميلان المنافس في الدوري الإيطالي لكرة القدم وماسمليانو أليغري المدير الفنّي للروسونيري. عدّل ميلان جذريًا من سياسته الصيف الماضي بعدما تخلّى عن مجموعة من أبرز لاعبيه أصحاب الرّواتب المرتفعة وكبار السنّ واستبدلهم بوجوه شابّة أقلّ خبرة وكفاءة أيضًا، ودفع الروسونيري ضريبة هذا التغيير بتذبذب نتائجه في الأسابيع الأولى من المسابقة وتراجعه إلى المراكز الأخيرة في الترتيب قبل أن تتحسن نسبيًا مؤخّرًا. وكان بيرلسكوني من أبرز داعمي المدرّب أليغري رغم النتائج السلبية، مؤكّدًا أنه لا يفكّر في إقالته أو الاستغناء عن خدماته. وقال مالك ميلان في تصريحات نشرتها صحف إيطالية الثلاثاء: (أحتفظ بعلاقة صداقة وودّ مع أليغري، ولا داعي للحديث عن مستقبله مع الفريق الآن)، مضيفًا: (النتائج التي سيحقّقها أليغري والمجهود الذي سيبذله هو الذي سيحدّد استمراره أو رحيله، دعنا نرى هذا الأمر على أرض الملعب). وأبدى بيرلسكوني مؤخّرًا إعجابه الشديد بالإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفنّي السابق لبرشلونة الإسباني الذي يقضي الموسم الحالي بعيدًا عن التدريب، وأفصحت تصريحات غوارديولا الأربعاء عن نيّته العودة مجدّدًا إلى التدريب الموسم المقبل الباب أمام انتقاله إلى الروسونيري.