جرت بعديد أحياء مدينة ميلة عمليات تنظيف تطوعية بمساهمة مؤسسات عمومية وأخرى خاصة وذلك تنفيذا لتوجيهات حكومية. وشهد في هذا الإطار حي سيدي الصغير بضواحي ميلة تجنيد العشرات من عمال الجزائرية للمياه و بلدية ميلة والديوان الوطني للتطهير إلى جانب فرق (الجزائرالبيضاء) لتنظيف الشوارع ومحيط العمارات السكنية. واستنادا لرئيس المجلس الشعبي البلدي لميلة فإن البلدية جندت من جانبها كل الوسائل التي بحوزتها لإنجاح هذه العملية التطوعية التي تستهدف إزالة النفايات المنزلية و بقايا الأشغال. ومست العملية أيضا أحياء 20 أوت و بوالطوط بالقرب من وسط المدينة و ذلك بمشاركة 105 من العمال فضلا عن تسخير معدات ووسائل مختلفة. وتسعى ولاية ميلة - حسب ما أفاد به رئيس ديوان الوالي- إلى تنفيذ عمليات تنظيف مستمرة كل عطلة نهاية أسبوع تمس كامل البلديات من أجل تحسين إطار الحياة والارتقاء بالبيئة المحلية. وكانت بلدية ميلة قد جددت اتفاقيتها مؤخرا مع مركز الردم التقني للنفايات بميلة من أجل أن يتكفل هذا الأخير بجمع النفايات المنزلية عبر أحياء بلدية ميلة. كما تعتزم البلدية (قريبا) وضع عدد كبير من حاويات النفايات عبر الأحياء والأزقة لتسهيل وتنظيم عملية جمع النفايات.