عشية مواجهة الفريق الوطني لنظيرة التونسي بملعب روايال بافوكينيغ، انتعشت الأغنية الرياضية وفتحت المجال لعشرات الفنانين لكتابة وأداء الأغاني كل حسب طريقته لكن القاسم المشترك يتمثل في رفع معنويات اللاعبين ودغدغة مشاعر الجزائريين وتذكيرهم بالوحدة والانتماء الى أرض الشهداء. ساهمت فرقة أبطال الظهرة بولاية عين الدفلى في إثراء الرصيد الفني للأغنية الرياضية بألبوم جديد يعد الثالث من نوعه بعد الشريط الذي صدر في سنة 1990 بمناسبة كأس إفريقيا التي احتضنت فعالياتها الجزائر، الألبوم وفق ما أكده عبد الباقي قزول رئيس الفرقة يضم 6 أغاني من بينها أغنية (يطيارة طيري بيا) على شاكلة أغنية مريم عابد لكنها تختلف في معانيها ومقاصدها (نحاول الوصول إلى جنوب إفريقيا لمتابعة مباريات الفريق الوطني في أجواء كما قال حماسية، فرقة أبطال الظهرة كما قال يمتد نشاطها منذ سنة 1984 تستخدم الطابع القناوي في تمرير رسائلها الفنية إلى الجمهور، أما فرقة البهجة بالعاصمة، سمح عودة الفريق الوطني الجزائري الى دائرة المنافسة بعد غيابه في الدورة السابقة عن العرس الإفريقي لها من إخراج وإعادة بعث أغنية من الإدراج كان من المفترض حسب رئيس الفرقة سليم من أداءها خلال تؤهل الخضر إلى كأس العالم لكن الحظ لم يكن في صالح الفريق الذي خرج مبكرا من المنافسة واليوم (نحاول تقديمها للجمهور تحت عنوان الطائرة باتجاه جوهنسبورغ (وهي مزيج بين اللغة العربية والفرنسية والدارجة). وقد تمكنت فرقة (دالماندو) ببرج بوعريريج من طرح ألبومها في السوق الذي يحمل 6 أغاني رياضية حماسية في مقدتها (يابلادي أنا نبيغك) (بلادي تمشي لي في الدم) وغيرها من الأغاني ذات كلمات مشبعة بالروح الوطنية وتعزيز الانتماء لأرض الشهداء، واستنادا إلى رئيس الفرقة نجيب (أن هذا العمل يعد بمثابة عربون ومحبة للفريق الوطني ومن واجبنا رفع الراية الوطنية في مثل هذا المحفل الدولي الذي نتمنى الظفر بكأس إفريقيا وتمثيل الأحسن للبلاد، مشيرا أن فريقه المتكون من (عبد الباسط ويونس (يعملان منذ 2006 على الكلمة الهادفة المعبرة، فيما لا يتوان الشاب لعجال صاحب الأغنية الشهيرة في الأفراح والأعراس (خالتي فاطمة) من مواكبة موجة الأغنية الرياضية بإصداره منتصف الأسبوع الماضي أغنية تحت عنوان (قولوا قاع الي الي لزالجيرين يادلالي) بإيقاع موسيقي خفيف مؤكدا (أنها فرصة لإبداء مشاعر الحب للفريق الوطني وهذه فرصة لا تعوض لنيل الكأس مادامت قدراتنا واضحة في الميدان، من جهته صاحب أغنية 1، 2، 3 فيفا لالجيري الشاب محفوظ أصدر أغنية ثنائية مع الشاب الزاهي شريطي تحت عنوان (الي الي الخضرة زيدوا فرحونا) كما بادر الشاب صبري في أداء أغنية من مكان إقامته بفرنسا لكلمات الكاتب سمير حنيش (رانا معاك يالخضرة)، إلى جانب عشرات الفنانين اللذين قاموا بأداء الأغاني الوطنية.