12 أغنية حول "الشوماج» و "الحرقة» و المخدرات يعمل المطرب الشعبي الباجي البحري على وضع آخر اللمسات لألبومه الجديد الذي سيرى النور بداية الموسم الجديد ، ويحمل أغاني لها دلالات رمزية منها أغنية موسومة "بدورة في البلاد "وقصائد تاريخية يستحضر فيها أمجاد أبناء لالة فاطمة نسومر فضلا عن تناوله بعض الآفات و القضايا الاجتماعية و التربوية . وحسب مصادر مقربة من المطرب الشعبي الباجي البحري فان هذا الأخير دخل استديو "دنيا "الكائن بالجزائر العاصمة لتسجيل ألبومه الجديد الذي يتزامن مع حلول السنة الجديدة 2012 ، على اعتبار أن الجمهور قد تعود على إصداراته الجديدة مع مطلع كل سنة . ويعد الألبوم الذي يعكف على تسجيله ،الرابع في مشواره الفني الزاخر بالنجاحات نظرا لبصمته الخاصة التي تميزه عن مطربي الشعبي المطعمة بصوته الفريد . و يحمل الألبوم عدة أغاني في المديح و واقع فئة الشباب التي تعاني البطالة وينخر بعضها الآفات الاجتماعية كالمخدرات و التدخين اللذان يعتبران من بين الآفات المؤثرة على السلامة العقلية و النفسية للمدمنين عليها.إلى جانب ذلك يحمل جديده أغنية وطنية تحت عنوان "دورة في البلاد»على شاكلة الدورة الكبيرة لرابح درياسة يجوب فيها جمال الجزائر الشاسعة وما تحمله 48 ولاية من عادات و تقاليد راسخة بصوت يحاول فيه الباجي كما رسم معاني الانسجام و الوحدة داخل المجتمع الجزائري الذي عاني من مشاكل متعددة عبر أزمنة متعاقبة ،حيث أدى مؤخرا بمناسبة مرور نصف قرن على استقلال الجزائر أغنية "سنين المحنة "عاد بها صاحب أغنية "مارينو "إلى أمجاد وبطولات الجزائريين مذكرا جيل اليوم الحالم بالهجرة وفي الماديات فقط بعيدا عن الأوهام التي باتت تسوق إليهم بضرورة العودة إلى مسار التاريخ لاستلهام الدروس و العبر و العمل على خدمة و ترقية البلاد . وقد سبق للباجي البحري بداية السنة الجارية أن صدر له ألبوم يتضمن 12 أغنية مشبعة بالقيم والمعاني الاجتماعية عبارة عن رسائل إلى الشباب منها "ويش ويش اماما "الشوماج داير حالة "وياوليدي راني نوصيك " السترة مليحة "يالحرقة حرقتي قلبي "الطلاق""الجزائر يانور عينيا أنا نهواك "وغيرها وهي مواضيع من كلمات عدة مؤلفين يتعامل معهم المطرب الشعبي منذ الثمانينات من أمثال نور الدين بوديسة وياسين بوزرمة إلى جانب محمد زعراوي كمال شرشار وغيرهم من كتاب الكلمات الذين شاركوه مسيرته الفنية. و المطرب بحوزته لحد الآن 3 ألبومات تستأنس إليها الأذان عند سماعها وقد سبق له أن أدى عدة أغاني رياضية عن الفريق الوطني منها "العزيزة عليا يالخضرة أن نبغيك كاس العالم يستنا فيك "في إطار كأس جنوب إفريقيا و حملة المساندة لدعم أشبال سعدان آنذاك لتشريف الألوان الوطنية،ولا يتوانى من دغدغة مشاعر الجزائريين بأسلوبه الفني الذي لاق رواجا كبيرا لدى الجمهور من خلال الاستماع إلى أغانيه وتحميلها من شبكة الانترنت .