فنّد المجلسان العسكري والمحلي بالزنتان ما نشرته مصادر إعلامية اتهمت ثوار الزنتان ببيع السلاح إلى عدد من الخارجين عن القانون واستخدامه في العملية الإرهابية في منطقة (عين أمناس). وردا على ذلك، قال المجلسان في بيان مشترك إنه (لا صحة ولا علاقة لهذه الأخبار التي نسبت إلى ثوار الزنتان، ويؤكدان أن أمن الشقيقة الجزائر هو من أمن ليبيا). وأدان البيان العملية الإرهابية التي استهدفت مصالح وأمن الشعب الجزائري الشقيق، وأكد البيان أن (ثوار الزنتان الذي ساهموا في تحرير ليبيا لا يمكن أن يوصفوا بتهمة مشينة لا تليق بأي ثائر). وفي تفاعلات هجوم عين أمناس على الداخل الليبي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن حوالي أربعين فرنسيا يقيمون في بنغازي ومنطقتها في ليبيا، غادروا القطاع بسبب تهديدات باعتداءات أو عمليات خطف تستهدف الغربيين.