في بيان حمل توقيع كل من المجلس المحلّي التابع للحكومة الليبية المؤقّتة، والمجلس العسكري لثّوار الزنتان، فنّد ثوّار ليبيا ما تناقلته وسائل الإعلام، من أخبار مفادها أنّ "ثوّار الزنتان هم الذين باعوا السلاح" الذي استخدم في اعتداء تيڤنتورين، واصفين من شاركوا في العملية ب" الخارجين عن القانون". وأعلن "ثوار الزنتان" بأن "لا صحة" لهذه الأخبار ولا علاقة لهم بها، كما أكّد البيان أنّ "أمن الشقيقة الجزائر هو من أمن ليبيا"، منددين بالعملية التي استهدفت حسب البيان "مصالح وأمن الشعب الجزائري الشقيق". وأوضح نفس البيان أنّ "تجارة السلاح هي عملية سائدة في كل مكان"، إلا أنّه من المشين الذي لا يليق نسب ذلك إلى من "قاموا بعمل بطولي في تحرير ليبيا". وكانت وسائل الإعلام، نقلت في وقت سابق أخبارا تكشف بأنّ التحقيقات الأولية مع الإرهابيين الثلاثة الموقوفين لدى مصالح الأمن على خلفية إعتداء عين أمناس، كشفت أن "ثوار الزنتان" في ليبيا، كانوا وراء بيع الأسلحة التي استخدمت في العملية داخل موقع إنتاج الغاز بتيڤنتورين .