أدى انفجار قنبلة تقليدية الصنع صبيحة أمس، بإصابة عسكريين بجروح متفاوتة الخطورة، خلال عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات الجيش الشعبي الوطني، للقضاء على عناصر "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" الناشطة على مستوى غابات جبل بوكحيل بولاية المسيلة ، حيث تزامن الانفجار مع وصول دورية الجيش إلى المنطقة المسماة "عبد المجيد" ، وقد تم نقل الضحايا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. وأفادت مصادر أمنية أن القنبلة تم زرعها وسط أدغال وأحراش المنطقة التي كان الجيش بصدد تمشيطها بعد أن وردت إليه معلومات عن اختباء عدد من الإرهابيين المنضويين تحت لواء الجماعة السلفية للدعوة والقتال بالمنطقة وهي العملية التي انطلقت عشية العيد في العديد من مناطق الوطن التي اتخذها الإرهابيون معاقل لهم حيث تمكنت قوات الجيش من تضييق الخناق على العناصر الناشطة بمنطقة الجنوب الغربي لولاية بسكرة امتدادا لجبل بوكحيل التابع لإقليم ولايتي الجلفةوالمسيلة وردا على هذا الحصار نفذت الجماعات الإرهابية هذه العملية التي آدت إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح بليغة. وحسب ذات المصدر فقد تمكنت مصالح الأمن من توقيف شخصين يشتبه نشاطهم ضمن شبكة دعم إسناد تنشط بالعاصمة بعد ورود معلومات إلى مصالحها من طرف 05 أشخاص تم توقيفهم بنفس التهمة بمنطقة أولاد جلال بولاية بسكرة حيث أسفرت التحريات أن الأشخاص الموقوفين كانوا يقومون بجمع المؤونة والأسلحة للإرهابيين. ويعد الانفجار الثاني الذي يستهدف قوات الجيش في ظرف يومين حيث أصيب عسكري صبيحة يوم العيد في تفجير قنبلة يدوية الصنع على مستوى غابات اكفادو بأعالي ادكار، شرق عاصمة الولاية بجاية، حيث كان الانفجار في مكان غير بعيد عن معسكر الجيش رقم 42 وقد تم نقل العسكري إلى المستشفى العسكري بعين النعجة عبر طائرة مروحية أين تم بتر رجله.