تمكنت مؤخرا فصيلة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن المدية من الإطاحة بمجرم مسبوق قضائيا، كان يوظف شبكة التواصل الإجتماعي (الفايسبوك) ،بهدف التشهير بضحاياه خاصة بالنسبة لفئة الجنس اللطيف، وذلك بنشر صورهن وأرقام هواتفهن وكذا بياناتهن الشخصية، مع عرضه لفيديوهات تحوي صورا مخلة بالحياء، وحسب خلية الإعلام والعلاقات العامة لأمن المدية،فإنه وبمجرد تلقي مصالح الشرطة المعنية شكوى من طرف فتاة كانت ضحية لأفعال هذا المجرم الخطير، باشرت عمليات البحث والتحري قصد التعرف على هوية المجرم، وذلك بالاستعانة بأجهزة تقنية جد حديثة وباحترافية عالية تمكنت عناصر الفصيلة، من تحديد هويته والبالغ من العمر 45 سنة، يقيم بحي مكراز بمدينة المدية، والذي تمت الإطاحة به بعد الترصد له، وعلى إثر تفتيش منزله من طرف عناصر الضبطية بموجب إذن بالتفتيش صادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية، تم العثور على أقراص مضغوطة لفيديوهات كان قد نشرها المشتبه فيه باسم ضحيته على صفحة الفايسبوك، وبعد الانتهاء من التحقيق معه ومواجهته بكل الأدلة التي ضده تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المدية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت إلى غاية مثوله أمام العدالة لمحاكمته. وحسب (نبيل.ط) رئيس مكتب الإتصال والعلاقات العامة لأمن المدية، فإن هذه العملية تدخل أيضا في إطار محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، لاسيما منها الجريمة الإلكترونية.