لاخلاء المرضى في الحج ورمضان مهبط للطائرات في توسعة المسجد الحرام تتواصل ورشات عمل مكثفة في موقع مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام حاليًا من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من توسعة الساحات الشمالية والجنوبية ودورات المياه الجديدة. ويتضمن المشروع الجديد إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة كلية عن ممرات المشاة. ويشمل المشروع مهابط للطائرات لعمليات إخلاء المرضى ونقلهم إلى المستشفيات بعيدا عن اختناقات الشوارع في وقت الذورة وتحديدا في موسمي رمضان والحج. ووفق صحيفة "عكاظ"، يتضمن المشروع أنفاقاً داخلية مخصصة للمشاة مزودة بسلالم كهربائية تتوفر فيها جميع معايير الأمن والسلامة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية بعيدًا عن الحركة المرورية، ما يوفر مصليات جديدة واسعة. وتستجيب التوسعة لجميع الاحتياجات والتجهيزات والخدمات التي يتطلبها الزائر مثل مبرِّدات المياه لزوار بيت الله الحرام، بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة الحديثة للتخلص من النفايات وأنظمة المراقبة الأمنية إلى جانب تظليل الساحات الشمالية. وأوضحت مصادر أن سطح مبنى التوسعة الجديدة لمشروع خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام والساحات الشمالية، يتضمن مواقعَ لمهابط الطائرات المروحية. وذكرت المصادر أن التوسعة تشمل آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في كافة الأنظمة الكهربائية والميكانيكية والإلكترونية، وأنظمة التكييف والتخلص من النفايات بشكل آلي، الاعتماد بشكل أساسي على التقنيات الحديثة في تشغيل وصيانة ونظافة التوسعة الجديدة. وأشارت إلى أن المشروع يوفر 15 ألف دورة مياه مجهزة بأحدث التقنيات والأنظمة للمحافظة على البيئة والموارد الطبيعية وترشيد استخدام الطاقة. وبخصوص المواد المستخدَمة في مشروع التوسعة كشفت ذات المصادر أنها من أفضل أنواع المواد والتكسيات الرخامية الفاخرة، وتتضمن التوسعة على بناء محطة للخدمات على مساحة تقدر ب 75 ألف متر مربع، تضمُّ مُعدَّات التكييف ونظام التخلص من النفايات ومحطات الكهرباء الاحتياطية التي تغذي التوسعة وكافة مرافقها عبر أنفاق أُنشئت لهذا الغرض.