انطلاق بيع قسائم السيارات المداخيل بلغت 2ر8 مليار دينار في 2012 كشفت المديرية العامة للضرائب أمس الأحد أن قسائم السيارات التي بدأت فترة اقتنائها الالزامي أمس وتنتهي في ال3 جوان المقبل بالنسبة لسنة 2013 قد بلغت مداخيلها 2ر8 مليار دينار خلال سنة 2012. وأوضح مصدر من المديرية العامة للضرائب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن تلك المداخيل المسجلة فقط خلال الفترة القانونية لاقتناء القسائم لسنة 2012 (جوان) وبالتالي لا تخص تلك (المضاف إليها عقوبة التأخير) التي تمت بعد ذلك التاريخ هي نتاج بيع 3270749 قسيمة وهو رقم سجل ارتفاعا طفيفا مقارنة بسنة 2011. كما أشار ذات المصدر الى أن 20 بالمائة من تلك الإيرادات قد تم دفعها للخزينة و80 بالمائة للصندوق المشترك للجماعات المحلية. وتم التأكيد أن المداخيل المحققة بين جويلية 2012 و4 ماي 2013 لحساب عقوبات التأخير والتحصيلات الخاصة بالسيارات التي تم اقتناؤها بعد الفترة القانونية لم تحددها بعد الإدارة الجبائية. أما قيمة الجباية العادية التي حصلتها المديرية العامة للضرائب سنة 2012 فقد بلغت 1549 مليار دينار (أكثر من 20 مليار دولار) بارتفاع بنسبة 19 بالمائة مقارنة بسنة 2011. كما بلغت قيمة التسجيل والطابع خلال سنة 2012 مع مداخيل قسيمة السيارات 2ر56 مليار دينار مسجلة ارتفاعا بنسبة 17 بالمائة مقارنة بسنة 2011. أضاف ذات المصدر أن بيع قسائم السيارات لدى قباضات الضرائب وبريد الجزائر سنة 2011 قد خص 15ر3 مليون قسيمة مما سمح بتحصيل 35ر8 مليار دينار وأكثر من 360 مليون دينار خاصة بعقوبات التأخير. ووفرت عملية اقتناء تلك القسائم مداخيل جبائية بقيمة 2ر7 مليار دينار سنة 2009. وتابعت المديرية العامة للضرائب أن قيمة القسائم سنتي 2012 و2013 لم يطرأ عليها أي تغيير مقارنة بالسنوات السابقة. وخلص ذات المصدر الى أن أصحاب السيارات التي تستعمل غاز البترول المميّع (جي بي أل) كوقود قد تم إعفاؤهم منذ جانفي 2011 من دفع قسيمة السيارات وعلى الرغم من نقص قيمة المداخيل الجبائية المقدرة ب300 مليون دينار، فإن هذا الإعفاء يرمي الى تشجيع استعمال هذا النوع من الوقود النظيف.