بتت أول أمس محكمة الجنح بودواو غرب ولاية بومرداس في قضية أخلاقية تورط فيها 3 أفراد قاموا بتشكيل عصابة تعمل على نسخ الأفلام المخلة وترويجها في أوساط الثانويين وتلاميذ المتوسطات وذلك بإدانتهم بعقوبة سنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم. وقائع القضية حسب مصادرنا إثر ورود معلومة مؤكدة لدى مصالح أمن دائرة الاختصاص، تفيد عن استغلال مجموعة من الشباب بضواحي بودواو مقهى انترنيت لنسخ أقراص وأشرطة فيديو تحمل أفلام خليعة، تم تسجيلها عن قنوات أو مواقع الكترونية خاصة بذلك، حيث تنقلت للمكان بعد عملية ترصد للمشتبه فيهم وبالتالي تم ضبطهم متلبسين بداخل القبو وتم حجز أزيد من 80 قرصا مهيأة للتوزيع والترويج. وحسب المصدر ذاته فإن المتهمين ال3 تتراوح أعمارهم بين 23 و26 تمت إحالتهم على قاضي تحقيق دائرة الاختصاص، حيث اعترفوا بالجرم المنسوب إليهم وعلى استغلالهم لتلاميذ من ثانويات ومتوسطات ذلك لترويج الأقراص والفيديوهات مقابل مبالغ معتبرة، واستمروا في اعترافاتهم، مؤكدين أن توقيفهم جاء بعد تمرد أحد المتعاملين معهم و استفزهم مطالبا إياهم بمبالغ مالية خيالية وعند قطع الصلة به بلّغ عليهم ليتم توقيفهم وتحويلهم على التحقيق.