أثارت تغريدات نشرها الداعية السعودي محمد العريفي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حفيظة بعض القراء الذين انتقدوا موقفه تجاه الأحداث التي تشهدها مصر. وتضمنت بعض تغريدات العريفي، المقرب فكريا من جماعة _الإخوان المسلمين_ ما يلي: _أوصانا سيدي رسول الله، إنكم ستفتحون مصر فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً.. أظنه ظنه لو كان اليوم حياً لنصرهم بنفسه وماله ولسانه، صلوا عليه._ وفي تغريدة أخرى :_قال نبينا: اجتنبوا السبع الموبِقَاتِ.. قتلُ النفس التي حرّم الله إلا بالحق" وقال: "لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما." وفي أخرى : اللهم اهدِ جنود الجيش المصري وقادتهم، واهدِ قلوبهم للحق والعدل، واحفظ أرواح المصريين واحقن دماءهم، ولا تُشمت بهم عدواً ولا حاسداً، يارب. وقد تنوعت ردود أفعال المستخدمين لموقع التواصل، فمنهم من انتقد أسلوبه في التعامل مع الوضع ذاته مع مبارك، حيث نشر عدد من المستخدمون خطبة للعريفي يوصي فيها بحقن دماء المسلمين، وكان ممن انتقد العريفي: عجيب أمرك يا محمد العريفي تؤيد الاعتصامات بمصر وأنت تعلم ما الذي تجره هذه الاعتصامات والمظاهرات من قتل وفساد وهي في رقابكم. ودافع عدد من المستخدمون عن العريفي في تغريداتهم، مثل: كل شيء وله حدود هذا شيخ فضيل ولا نزكيه على الله بس هو محارب من أعلام الشيعة والعلمانية وأنا افقد اعصابي من يتكلم عليه. من جهة أخرى، نفى إبراهيم العراقي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بمصر، في تصريحات لصحيفة "المصريون" المصرية، أن يكون الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، تقدم بعرض لعدلي منصور حول الإفراج عن محمد مرسي مقابل تقديم استقالته والدعوة للانتخابات بعد شهر. وقال العراقي: لن نقبل بغير العودة إلى المسار الدستوري، مشيرًا إلى أن الجيش بانقلابه على الرئيس الشرعي المنتخب قسم المصريين ومهد لحرب أهلية، مؤكدًا تمسكهم بالاعتصام السلمي في كل الميادين لحين عودة الرئيس محمد مرسي إلى الحكم. وشدد على أنهم لن يسمحوا بعودة الدولة البوليسية والقمع الذي مارسه نظام المخلوع طيلة 30 عامًا.