يشكو سكان قرية المصيف التابعة لبلدية المقراني بدائرة سوق الخميس الواقعة غرب البويرة، نقص اهتمام المسؤولين وهو ما يبرزه الوضع المأساوي الذي يعيشونه منذ سنوات طويلة لم تتذكر الجهات المسؤولة الوقوف عليه ومحاولة التدخل لتغييره وإنهاء معاناة طويلة بمنطقة جبلية ريفية وعرة التضاريس تتطلب برنامجا تنمويا لتحسين المستوى المعيشي لقاطنيها. تفتقر قرية المصيف ببلدية المقراني الى عدة ضروريات نغصت عيش العائلات المقيمة بها والتي عادت لخدمة أراضيها التي هجرتها سنوات العشرية السوداء هربا من ويلات الإرهاب لتعود بعد استتباب الأمن وأملا في الاستفادة من الدعم الفلاحي الذي سيكون بداية للانفراج التنموي للمنطقة المنسية التي تعاني من غياب لأهم الضروريات أبرزها أزمة التزود بالمياه في ظل غياب الربط بشبكة المياه الشروب، غياب الربط بالغاز الطبيعي اهتراء الطريق المؤدي الى القرية وهو الوضع الذي عزل القرية عن عدة مناطق مجاورة ناشد السكان الجهات المسؤولة التدخل لانتشالهم من هذا الوضع المأساوي الذي يحتاج الى التغيير. ويعتبر مطلب تهيئة الطريق المؤدي الى القرية أبرز مطالب سكان القرية الذين طالبوا بضرورة تهيئة هذا المسلك الترابي في أقرب وقت ممكن آملين بوصول الاستغاثة الى آذان المسؤولين للتدخل قبل شتاء السنة القادمة أين تزداد معاناة السكان الذين تحدثوا عن معاناة أخرى وقارورة غاز البوتان في انتظار الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي اعتبره سكان المصيف بالحلم الصعب التحقيق في ظل افتقار القرية لعدة متطلبات ضرورية كالتزود بالمياه الشروب التي تقتصر على مياه الآبار والينابيع التي تتطلب التنقل ذهابا وإيابا بدلاء المياه مع الاستعانة بالدواب قصد سد الحاجة من هذه المادة الحيوية التي يزداد الطلب عليها خلال أيام الحر من كل سنة، وهي الوضعية التي لا تخفى على المسؤولين والذين طالبهم السكان بالتفاتة جادة لتسريع برمجة ربط القرية بمياه سد تلزديت بمعالة. وتحدث السكان عن معاناة أخرى ومياه الصرف الصحي التي أصبحت تشكل تهديدا حقيقيا لصحة سكان القرية وبيئتهم في ظل غياب الربط بشبكة الصرف الصحي الذي أجبر السكان على اللجوء الى الردم العشوائي للمياه القذرة، وهو الوضع الذي أرق ليالي سكان المصيف وأثار استياءهم من حالة التهميش المفروضة على القرية من عدة عقود من الزمن لم تحرك الجهات المسؤولة خلالها ساكنا. تهيئة الطرقات وقنوات الصرف مطلب قرية الدرامشية ببودربالة طالب سكان قرية الدرامشية التابعة لبلدية بودربالة الواقعة غرب البويرة، وقوف الجهات المسؤولة على حالة طرقات هذه القرية التي أصبحت عبارة عن مسالك ترابية يستحيل السير عبرها خلال فصل الصيف والشتاء على حد السواء، وهي الحالة التي آلت إليها هذه المسالك نتيجة غياب برامج تهيئتها خاصة وأن المنطقة ريفية معروفة بالنشاط الفلاحي لأغلب سكانها مما يستلزم التدخل لتسهيل الحركة عبر هذه الطرقات لنقل وتوزيع المنتوجات الفلاحية والتنقل نحو القرى والمناطق المجاورة. كما يعاني سكان الدرامشية ببودربالة من مشكل اهتراء قنوات الصرف الصحي التي تستلزم إعادة التجديد لحماية قاطني هذه القرية من انعكاسات الردم العشوائي للمياه القذرة والروائح الكريهة المنبعثة، وذلك بسبب نقص التزود بالمياه الشروب بهذه المنطقة التي تضاف الى عدة مناطق مجاورة تستعجل الربط بشبكة المياه الشروب انطلاقا من سد كدية اسردون.