* "أيّام مبارك كنّا نصلّي الفجر فنُعتقل.. والآن نصلّي الفجر فنُقتل"! قال حازم خاطر، عضو مؤسس حركة (صامدون) المصرية، إنه شاهد عيان على ما حدث فجر أمس، وأنه كان ضمن المتواجدين أمام الحرس الجمهوري، وأن المتظاهرين لم يقتصروا فقط على الجماعة الإسلامية أو جماعة الإخوان المسلمين وإنما تواجد العديد من الشباب غير المنتمين إلى أيّ حزب أو فصيل سياسي، وذكر أن الجيش أطلق النّار على الضحايا وهم يصلّون. أفاد خاطر بأن المعتصمين لم يهتفوا لتدعيم الشرعية، وأن هتافاتهم خلت تماما من المطالبة بعودة الرئيس مرسي، وأن هتافاتهم اقتصرت فقط على الرّفض للحكم العسكري، وأثناء أدائهم لصلاة الفجر قام الحرس الجمهوري بإطلاق النّار عليهم. وتابع قائلا: (ما حدث اليوم هو حرب إبادة من قِبل السيسي وسنواصل الاعتصام، ومن اليوم بيننا وبين المجلس العسكري باب دم رهينته السيسي، وكما أعلن الحرب على الشعب نعلن نحن الحرب على المجلس العسكري والمنتمين إليه). وقال شاهد عيان آخر يسمّى بلال نعمان إنه مازالت الدماء ماثلة أمام عينيه ومازال يشمّ رائحتها.. (هي دماء إخواني التي نزفت أمامي)، مضيفا أنه يملك أدلّة على تورّط العسكر في عملية قتل المعتصمين، وقال بالحرف الواحد: (أيّام مبارك كنا نصلّي الفجر فنُعتقل.. والآن نصلّي الفجر فنُقتل). صفوت حجازي: "لن ننام حتى نأخذ حقّنا" قال الداعية المصري صفوت حجازي: "لن ننام حتى نأخذ حقّنا، ويرجع إلينا صوتنا الذي وضعناه في الصندوق، نحن لم نعتد على أحد)، مكذّبًا ما ادّعاه التلفزيون المصري حول محاولة معتصمي الحرس الجمهوري اقتحام المبنى، وأضاف في كلمة له من على منصّة رابعة العدوية: (كنّا نجهّز ملبسا وتمرا، إلاّ أن خيانة السيسي لم تعط لنا الفرصة ووجدنا رصاصًا حيًّا لم ينفجر، وأن هناك شرفاء رفضوا ضرب الرّصاص الحي، فالجيش مازال فيه شرفاء، وسنكمل ثورتنا السلمية). وأوضح حجازي أنه لم يكن أحد يحمل طوبا، وقد سقط القتلى خلال الصلاة، وأن الداخلية مع البلطجية بدأوا في ضرب النّار، مردّدًا هتافات منها: (يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمّل الكفاح) و(مهما ضربوا علينا النّار احنا معانا عزيز جبّار) و(الجيش المصري بتاعنا والسيسي مش تبعنا)..