ينصح مختصون الصائمين بعد صيام ساعات طويلة ولكي تتهيأ المعدة لاستقبال وجبة الطعام بالبدء بتناول بعض حبات التمر التي تمد الجسم بالجلوكوز (السكر) الذي يحتاجه الجسم في وقت سريع. ويستشهد مختصون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور). كما ينصحون بأن ينتظر الصائم لعدة دقائق قبل تناول أي طعام حتى تعود المعدة إلى حالتها الطبيعية بعد أن كانت في حالة استرخاء خلال فترة الصيام، ويمكن قضاء هذه الفترة في الصلاة وإعداد مائدة الإفطار ثم يتناول طبقا من الشوربة الساخنة، فهي تحتوي على الفيتامينات والألياف التي تساعد على الهضم، وتمد الجسم بالطاقة خاصة شوربة الخضار أو العدس، ثم تناول الطبق الرئيسي الذي يتكون من اللحم أو الدجاج أو بدائله من البقول كالعدس والحمص والفول، وكمية من الخضراوات المسلوقة، مع القليل من النشويات كالأرز أو الخبز، مع طبق من السلطة الخضراء باعتدال. ويشير أحد المختصين إلى أنه يجب تعويض السوائل التي يفقدها جسم الصائم بشرب قليل من المياه أثناء تناول الطعام بمقدار رشفات صغيرة ومتكررة من المياه وتجنب الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية كالقطايف والكنافة وغيرها، التي تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهنيات أو الأطعمة المقلية لأن هضمها بطيء ويتعب المعدة. ويحذر من عدم إغفال وجبة السحور فهي تقلل من الجوع أثناء النهار، وتزود الجسم بما يحتاجه من مواد غذائية للاستمرار في الصيام، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (تسحروا فإن في السحور بركة) لذلك يجب أن تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات، وأن تكون بسيطة ومتوازنة مثل شريحة من الخبز مع اللبنة أو الجبنة، مع نوع من الفاكهة أو الخضراوات حتى بعد الإفطار والسحور كالمهلبية والقطايف فإن من شأنه أن يمد الجسم بالطاقة اللازمة له كما نصح السيدات والمراهقين بتناول كوب من الحليب أو اللبن كمصدر للكالسيوم خلال شهر رمضان الكريم.