كشف مصدر من المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن وجود ضيعات إسرائيلية لإنتاج أحد أصناف التمور المعروفة باسم (المجهول)، وذلك بمنطقة الرشيدية، ما يفسّر غزوها للسوق المغربية، مؤكّدا أن تلك الضيعات تعود لمواطنين إسرائيليين وليس ليهود من أصل مغربي. وأردف المصدر أن هذه الضيعات تنتج تمورا يتمّ تعليبها على أنها قادمة من دولة إسرائيل، مؤكّدا أنها تستغلّ أزيد 6000 شجرة نخيل في منطقة على قدم جبل الأطلس الكبير بين مدينتي الرشيدية وكلميمة. المصدر قال إن هاتين الضيعتين تفوقان مساحة قطاع غزّة بفلسطين وتتخصّصان في إنتاج أنواع من التمور، خاصّة من نوع (المجهول)، مؤكّدا في هذا السياق أن وجودها هو نوع من الاختراق والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي غير المعلن ويتمّ التستّر عليه.