حظي 21 ألف تلميذ معوز من اليتامى و المعوزين بإعانات الدخول المدرسي تمثلت في حقائب مدرسية ومآزر ،فيما تدعمت البلديات التي كانت تعاني نقص في وسائل النقل المدرسي ب32 حافلة مخصصة لذات الغرض ،وجاءت هذه الإعانات مع مطلع الدخول المدرسي الجديد 2010 /2011 ،حيث كشفت مديرية النشاط الإجتماعي عن تخصيصها 21 ألف حصة من الإعانات التضامنية موجهة أساسا إلى التلاميذ اليتامى وأبناء المعوزين وتمثلت هذه الإعانات في محافظ مجهزة بالأدوات المدرسية والمآزر ذات اللونين المخصص للبنات والذكور ، وقد ساهم في العملية وزارة التضامن و مديرية النشاط الإجتماعي إضافة إلى السلطات المحلية ،وتبقى هذه الحصة الموجهة لذوي الإحتياجات ضئيلة مقارنة بالكم الهائل من المتمدرسين والمقدر عددهم أكثر من 260 ألف أي لا يمكن تغطية سوى السدس فقط من مجمل المتمدرسين ،وفي نفس الإطار التضامني تدعمت البلديات النائية وخاصة التي كانت تعاني عجزا في وسائل النقل المدرسي من حافلات النقل المدرسي منحتها إياهم وزارة التضامن قصد التكفل بالنقل المدرسي والذي عرف خلال السنة الماضية عدة اضطرابات و احتجاجات خاصة من طرف أولياء التلاميذ ببعض المناطق ، حيث يتكبد بعض الأطفال من سكان المناطق النائية متاعب التنقل اليومي مصحوبة بالعوامل الطبيعية سواء الممطرة أو الحرارة وهو ما يعرفه تلاميذ عدة بلديات وقد يضطر بعض التلاميذ إلى قطع مسافات طويلة تفوق 16 كم ذهابا وإيابا و هذا في غياب النقل المدرسي الذي أضحى مطلب رئيسي لمثل هؤلاء التلاميذ خاصة بعد تصريحات الوزارة الوصية بتوفيرها النقل المدرسي لجميع التلاميذ ، كما أن قطع هذه المسافة على الأقدام يحتم على التلاميذ بالتنقل عن طريق النقل الخاص وهو ما يكون منعدما ببعض الخطوط هذا الأمر يحتم على الأطفال ويجبرهم ركوب السيارات النفعية وحتى الجرارات أو استعمال وسائلهم الخاصة من الدراجات الهوائية رغم استعمالها يعد بالخطر على حياتهم .