أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي أن بناء المساجد والمراكز يعزز من الهوية الإسلامية وان كثيراً من البلدان في أوروبا الشرقية وإفريقيا يكون تواجد المساجد فيها دليلا على الهوية الإسلامية إضافة الى كونها دارا للعبادة, مؤكدا حاجة المسلمين الى ملايين المساجد. وبارك الوهيبي انشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية , مؤكدا أن المملكة ودول الخليج بحاجة ماسة للكثير من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المنطقة. ونوه الوهيبي في تصريح لصحيفة "الرياض" بالأعمال التي ستقوم بها المؤسسة وخدمتها للدين والوطن والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء, ومساهمتها في بناء المساجد والمراكز الإسلامية ودعمها, وأضاف "هناك مدن عربية كثيرة تعاني من نقص كبير في عدد المساجد, ولا يوجد إلا مدن معدودة لا تعاني من النقص كالرياضوجدة واسطنبول". وبين أن المسلمين في بلاد إسلامية بإفريقيا ليس لديهم جامعات كجيبوتي وجزر القمر ولا يوجد بها سوى كليات ضعيفة جدا, موضحا أن دور المؤسسة في إنشاء الجامعات والكليات، والمدارس، والمعاهد، والمكتبات، ونحوها، والمراكز بجميع أنواعها سيساهم في معالجة النقص الذي تعاني منه الدول الإسلامية الفقيرة. وأكد أن الطلب على تعلم اللغة العربية كبير , وقال انه ما لم تتصدَّ مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية لهذا الأمر ستظل أعمالنا نقطة في بحر".