منعت السلطات الليبية مواطنا كنديا تشتبه بتجسسه لصالح الولاياتالمتحدة من مغادرة أراضيها لأسباب أمنية، على ما أفادت صحيفة أويا الليبية. وتشتبه طرابلس بتورط دوغلاس اورلي، الذي يحمل أيضا الجنسيتين الايرلندية والاسترالية، في التنسيق مع الاستخبارات الامريكية بهدف جمع معلومات تهدف لإفشال صفقة التعاقد مع شركة بريتش بتروليوم البريطانية (بي بي) بخصوص التنقيب قبالة الشواطئ الليبية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول ليبي رفيع المستوى قوله إن اورلي دخل ليبيا على أساس انه عالم آثار يقوم بجولة سياحية في البلاد. وأضاف المسؤول إن اورلي وضع تحت المراقبة ومنع من مغادرة ليبيا على خلفية رصد اتصالات بينه وبين دبلوماسي أمريكي يعتقد انه عميل للمخابرات الأمريكية يعمل في ليبيا. وفي اتصال مع فرانس برس، رفضت السفارة الكندية في طرابلس التعليق على هذه المعلومات. الا أن الصحيفة الليبية نقلت عن مصادر في السفارة الكندية تأكيدها أن اورلي محتجز داخل الفندق الذي ينزل فيه في طرابلس وخضع للاستجواب مرتين من جانب أجهزة الأمن الليبية التي صادرت جهاز الكومبيوتر العائد اليه وهاتفه المحمول.