استفادت بلدية بئر خادم بولاية الجزائر في إطار البرنامج التكميلي للتهيئة من غلاف مالي إجمالي بقيمة 11 مليار و 700 مليون دج موجه لتنمية وتحسين وضعية المدارس وترميم الطرقات حسب ما علم به من رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد حميد تواتي. تتمثل العمليات المبرمجة في هذا المجال حسب ما أفاد به ذات المصدر أولا في مجال التعليم وذلك بإعادة تهيئة وتجديد المدارس المتواجدة بالبلدية، ثانيا انجاز الطريق الذي يبدأ من حي مونجو السكني الذي يؤدي إلى مزرعة سمارة ببئر خادم ،إضافة إلى إنشاء سوق بلدي جديد عوض السوق الحالي الذي يتخبط في الفوضى ،كما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر خادم أن البلدية ستشرع في إعادة هيكلة المدارس بهذه البلدية نظرا لان البلدية تعاني من البنايات القديمة ولم يجدد بعضها إلى الآن، مما لا يسمح للتلاميذ المتمدرسين بان يدرسوا في ظروف ملائمة وجيدة وبالتالي يؤثر هذا على تحصيلهم الدراسي، إذ أن هناك بعض المدارس يجب إعادة هيكلتها وبناء جدرانها فهي بنيت قديما بالإضافة إلى أنها تفتقر إلى بعض المستلزمات الضرورية من التدفئة خاصة في فصل الشتاء، أين يحتاج التلاميذ إلى التدفئة في هذا الفصل، وفي السياق ذاته يذكر بان هذا المشروع هو في طور الانجاز. أما فيما يخص تهيئة وإعادة بناء الطرقات يذكر ذات المصدر بان المشكل الرئيسي يكمن في اهتراء الطرقات بسبب الأشغال التي تقوم بها شركة الكهرباء والغاز بحيث أنها تقوم بأشغال حفر الطرق مرات عدة ولكنها لا تعيد ترميمها من جديد، توجهنا إليها عدة مرات لتقديم الشكاوى في عدة مناسبات ولكن دون تلقي أية إجابة. ولكن رغم هذه الصعوبات فإننا تقدمنا في انجاز الطريق بحي مونجو السكني المؤدي إلى مزرعة سمارة والذي تقدمت به نسبة الأشغال ب 80% حاليا٬أما الطريق بجنان العافية المحاذي للمحشرة والمؤدي إلى مركز التكوين المهني ببئر خادم فقارب على الانتهاء حيث نسبة الأشغال به تفوق 90 %. أما فيما يخص الملعب البلدي لبلدية بئر خادم يقول السيد عيسى بودراع النائب المكلف بتهيئة الإقليم والتعمير والسياحة والصناعة التقليدية بالبلدية بأنهم وجدوا عدة صعوبات في تحويل ملكية الأرض التي يبنى عليها الملعب من الأملاك الخاصة بالدولة إلى ملك البلدية،حيث لم تتلق البلدية أي دعم أو إجابة من السلطات المعنية للشروع في البناء لأنه الحل الوحيد قبل البدء في المشروع. وفيما يخص السوق البلدي لبئر خادم يذكر النائب المكلف بتهيئة الإقليم والتعمير بأنهم يتلقون عدة شكاوى من المواطنين والتجار بخصوص بناء سوق بلدي جديد عوض السوق القديم للبلدية وذلك بسبب الفوضى والانتشار الواسع للنفايات والأوساخ المتراكمة والروائح المنبعثة على حافة الطريق، إضافة إلى سبب آخر ألا وهو عدم وجود موقف للسيارات وبالتالي يستعملون حافة الطريق كموقف لركن سياراتهم مما يعرقل حركة المرور في الطريق الضيق المحاذي للسوق، مما جعل البلدية تضع برنامجا لبناء سوق بلدي جديد يتوفر على كل الشروط الضرورية للبائعين والتجار ولتوفير الراحة للمواطن بهدف القضاء على التجارة الفوضوية بهذه البلدية. وسيمكن تجسيد هذه المشاريع الممولة ضمن المخطط البلدي للتنمية واستحداث الهياكل والقضاء على بعض النقاط السوداء ودعم البنية التحتية للبلدية وفوق ذلك توسيع شبكة الطرقات التي تساهم في التخفيف من اختناق الطرقات.