كشف مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر سعيد حقاس، أنه سيتم تخصيص غلاف مالي يقدر ب290 مليون دينار لإنشاء ملاعب جوارية على مستوى مختلف بلديات وأحياء مدينة الجزائر. وأوضح حقاس على هامش الملتقى الوطني لإطارات الشباب والرياضة بملعب 5 جويلية الاولمبي، (نحن في المرحلة الأخيرة من الأشغال الخاصة بالمرافق الرياضية الجوارية على مستوى الولاية، أغلبيتها ستكون جاهزة قريبا، حيث تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب290 مليون دينار لاستثماره في مختلف المشاريع وسيتم تخصيص حوالي 80 بالمائة منها لهذه المرافق). وأضاف (هناك مبلغ آخر سيتم تحديده شهر أكتوبر المقبل بعد دراسة الميزانية الأولية لسنة 2014 قصد تحديد المبلغ النهائي في انتظار ميزانية الدولة التي ستحددها في وقت لاحق أيضا). وأفاد ذات المسؤول أن هناك (برنامجا ثريا لإنشاء ملاعب جوارية أخرى على مستوى مختلف الأحياء بالولاية, والتي ستتكفل المديرية بإنجازها بواسطة الإمكانيات المتوفرة لها على غرار الصندوق الولائي أو عبر برنامج تضعه السلطات وكذا ميزانية الولاية. وستشهد مختلف الدوائر الإدارية وبلديات العاصمة إنشاء مساحات للعب خصوصا المعشوشبة اصطناعيا). وتعكف مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر حاليا مع الدوائر الإدارية بالعاصمة لتحديد عدد الأماكن المخصصة لإنشاء ملاعب جوارية، حسب ما كشف عنه نفس المسؤول. من جهة أخرى، أكد حقاس بأن ملعب فرحاني بباب الوادى يسير نحو الأحسن (خصوصا بعد تعيين طاقم إداري لتسييره، حيث تم وضع جدول توقيت مخصص للفرق ال 18 التي تنشط بالملعب إضافة الى الفرق التي تتدرب في المضمار والقاعة الرياضية والميدان متعدد الرياضات). وقال أيضا (الملعب تحت تصرف الفرق المكلفة بالتكوين وكذا أندية الأحياء المجاورة له والناشطة في مختلف البطولات). وفي موضوع آخر، كشف المسؤول الأول عن قطاع الرياضة بالعاصمة بأن مشروع مدرسة تحضير الفرق الوطنية الرياضية بالسويدانية (غرب العاصمة) متوقف حاليا بسبب بعض الإجراءات الإدارية والقانونية التي قمنا باتخاذها حتى يتسنى الانطلاق في الأشغال بوتيرة أسرع ابتداء من الأسبوع المقبل. وأضاف (تسيير مديرية الشباب والرياضة بمدير بالنيابة تسبب في حالة ركود لكن الأمور سويت مؤخرا)'. بالمقابل، أرجع نفس المتحدث تأخر أشغال ملعب الدويرة الجديد، الذي يتسع ل40 ألف متفرج الى (تغيير الأرضية بعدما كان مقررا بمكان لينقل الى مكان آخر حيث أعيدت دراسة المشروع من جديد بعد طلب المؤسسة الصينية بذلك على عكس ملعب براقي الذي شهد تقدما ملحوظا).