أوقفت فرق الدرك الوطني لولاية الشلف بحر الأسبوع المنصرم 26 شخصا بعد تورطهم في قضايا مختلفة منها ،نهب الرمال في الليل بطرق غير قانونية أو غير مرخصة وترويج وتناول الكحول مع تهم أخرى كالرذيلة و تشجيع الدعارة في الأماكن العمومية ،إلى جانب قضية ثالثة متعلقة بالتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية . تمكنت فرق الأبحاث والتحريات التابعة لفرقة الدرك الوطني ببوقادير بالشلف من توقيف ثلاث أشخاص ووضع حد لعصابة خطيرة كانت تنشط بالجهة الغربية لولاية الشلف و مختصة في التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية كالبطاقات الرمادية ،حيث تمكنت هذه الفرقة المختصة من توقيف ثلاثة أشخاص من العصابة الخطيرة ويتعلق الأمر بكل من رئيس العصابة و الرأس المدبر للشبكة المدعو ( ب.ا) و الذي يبلغ من العمر 38 سنة ،ينحدر من مدينة الشلف مهنته صاحب نقل عمومي للبضائع إلى جانب الشريك الثاني المدعو ( م . ج ) ويبلغ من العمر 38 سنة وينحدر أيضا من ولاية الشلف و يعمل سائق بالمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية بمطار أبو بكر بلقايد بالشلف أما الشريك الثالث المدعو (ه . ع ) ويبلغ من العمر 40 سنة وينحدر أيضا من ولاية الشلف ومهنته مقاول وهو ذو سوابق عدلية ، وتعود تفاصيل التوقيف وتفكيك الشبكة حين خططت المجموعة الولائية للدرك الوطني لذلك ،حيث تابعت نشاطها عن قرب بعد إرسال احد أعوانها بالزى المدني الذي قام بإيهام أحد الشركاء المدعو (م . ج) وطلب منه ان يتوسط له بالمتهم الثاني لاستخراج البطاقة الرمادية الخاصة بمركبة من الوزن الثقيل مقابل مبلغ مالي اتفقا عليه وتم تحديد الزمان والمكان لاستلام البطاقة الرمادية المزورة وفي الوقت المحدد تم تخطيط لعملية التوقيف عن طريق تنصيب كمين محكم نصبته الفرقة المختصة في المكان المسمى مقهى سيدي العروسي المتواجدة بالمخرج الغربي لمدينة الشلف على مستوى الطريق الوطني رقم 4 ببلدية واد سلي وأثناء تسليم البطاقة الرمادية المزورة للدركي الذي أوهم ضحاياه تم توقيف المزور والذي كشف عن شريكيه ،أما القضية الثانية التي تمكنت منها هذه المصالح فتتعلق بتوقيف 18 شخصا بتهم نشر الرذيلة والفساد وتناول المشروبات الكحولية في أماكن غير مرخص لها ، على مستوى بساتين البرتقال بمنطقة بئر صفصاف الواقعة بالمخرج الشرقي لبلدية وادي الفضة وعلى مقربة من الطريق الوطني رقم 4 ،حيث تمكنت ذات الكتيبة من توقيف 18 شخصا من بينهم فتاة تدعى (ب.ف) وتبلغ من العمر 25 سنة وهذا بتهم مختلفة كإشاعة الفساد والرذيلة والقيام بأفعال مخلة بالحياء بالإضافة إلى السكر العلني في أماكن غير مرخص لها علما أن عملية التوقيف ومداهمة هذا المكان لم تكن الأولى من نوعها حي سبق وأن تم توقيف عدة أشخاص بنفس التهم ،وللإشارة فإن الموقوفين غالبا ما ينحدرون من ولايات الشلف،تيبازة و عين الدفلى و تتراوح أعمار الموقوفين ما بين 20 و50 سنة ،في حين لا يزال رئيس العصابة المدعو (ا.ن) البالغ من العمر 52 سنة و المعروف بإسم "شنانة" في حالة فرار و هو متبوع بتهمة فتح محل لترويج المشروبات الكحولية بدون رخصة و أيضا متهم بفتح محل لممارسة الدعارة وفور توقيف المتهمين حولوا إلى وكيل الجمهورية بمحكمة العطاف الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم .أما القضية الثالثة تتعلقق بنهب وسرقة الرمال في جنح الليل وبدون رخصة وهذا بمنطقة واد سلي وبوقادير ،حيث أوقفت عناصر الدرك الوطني التابعة لذات محاولتين لسرقة و نهب الرمال من الأودية الموجودة بذات المنطقة دون حيازة المتورطين على رخص قانونية. و تمثلت العملية الأولى في توقيف شاحنتان ذات الحجم الكبير معبئتان بالرمال على مستوى الطريق الوطني رقم 4 قدرت قيمتها المالية ب16 ألف دينار و على اثر ذلك تم توقيف السائقين المدعوان ( ف.م ) البالغ من العمر 30 سنة و ( م .ا) الذي يبلغ من العمر 26 سنة. و في إحدى الدوريات لذات الفرقة ضبط في حدود الساعة الثامنة صباحا على مستوى الطريق الوطني رقم 4 صباحا ببلدية بوقادير ثلاث شاحنات أخرى ذات الحجم الصغير مملوءة بالرمال ،حيث كان على متن كل شاحنة سائق يعمل لصالح شركة خاصة و يتعلق الأمر بالمدعو ( ب.س) البالغ من العمر 27 سنة و ( ب . ط ) والذي يبلغ من العمر 31 سنة إلى جانب ( م .ع ) البالغ من العمر 27 سنة علما أن السائقين الخمسة الذين تم توقيفهم في العمليتين المذكورتين تم إيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم ، فيما تم إيداع الشاحنات بالمحشر .