قال قائد مركز القيادة والسيطرة في الحجّ اللّواء عبد اللّه الزهراني: (إن مركز القيادة والسيطرة سيعمل هذا العام على تجربة أداء كاميرات رقمية متطوّر، يتمّ استخدامها لأوّل مرّة في حجّ هذا العام)، مشيرا إلى أن مدى الرّصد لهذه الكاميرات متطوّر جدّا وقد يصل إلى مسافة 60 كيلومترا. اللّواء عبد اللّه الزهراني أضاف في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام أمس: (ومن الجديد في هذا العام هو ربط جميع المواقع الأمنية في المشاعر المقدّسة بمركز القيادة والسيطرة، كما تمّ ربط المركز بمركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية، وهذا لأوّل مرّة يحدث في حجّ هذا العام، إضافة إلى برامج تقنية أخرى متطوّرة هدفها مساعدة العاملين في الحجّ في أداء مهامهم اتجاه خدمة ضيوف الرحمن)، وأشار إلى أن الكاميرات شملت مواقع جديدة ويبلغ عددها الحالي أكثر من 4200 كامير، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الخرائط التي ستساعد العاملين الميدانيين في أداء مهامهم، فيما سيتمّ خلال العام المقبل والأعوام التي تليه استخدام الخرائط التقنية التي ستدعّمها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإيجاد برامج تطبيقية. وأكّد الزهراني أن الأنظمة مدعّمه جيّدا بحيث لا يمكن اختراقها، خصوصا وأنها غير متّصلة بالأنترنت، وهي شبكات محمية وفق أعلى المستويات التقنية الأمنية، وأوضح أن جميع المناطق التي يقصدها الحجّاج سيتمّ تغطيتها بالكامل، إضافة إلى عمليات المراقبة الالكترونية الميدانية والتحرّكات العامّة للحجّاج، وأشار إلى أن مركز القيادة والسيطرة بمقدوره تحديد هوّيات الأشخاص وأرقام اللّوحات من خلال تقنيات متقدّمة تمّ تزويد المركز بها. من جهته، قال مدير إدارة الإطفاء بالحجّ اللّواء حمد المبدل إن هناك تنسيقا كاملا بين جميع وحدات الدفاع المدني المشاركة في مهمّة الحجّ هذا العام على اختلاف مهامها واختصاصاتها لتحقيق أهدافها، وأضاف أن مهام إدارة الإطفاء والإنقاذ بالحجّ تشمل اتّخاذ كلّ الاستعدادات للتعامل مع مختلف أنواع الحرائق في منشآت إسكان الحجّاج ومخيّماتهم بالمشاعر المقدّسة، وكلّ المنشآت الأخرى التي تقدّم خدماتها للحجيج، وكذلك حرائق المركبات والمنشآت الصناعية والخدمية وغيرها.