استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد مباركي يوم الثلاثاء أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية للمجلس الشعبي الوطني بخصوص ميزانية قطاعه لسنة 2014 المؤشرات الكبرى للدخول الجامعي 2013 - 2014 وكذا المعاملات النوعية المطبقة في مجالي البيداغوجيا والتأطير، مشيرا إلى تواجد أزيد من 1.2 مليون طالب بالجامعات الجزائرية، والهياكل التابعة لها. وفي هذا الإطار حسب ما جاء في بيان للمجلس، فقد كشف الوزير أن مؤسسات التعليم العالي قد استقبلت في هذا الموسم أكثر من 172 الف طالب جديد مما يرفع العدد الإجمالي للطلبة سواء المسجلين في التدرج أو ما بعد التدرج إلى 1.274 مليون طالب في مختلف الأطوار. وفيما يخص عمليات البيداغوجيا والتأطير، أكد السيد مباركي أن وزارته تتخذ عدة إجراءات إدارية ومالية لاستقبال التدفق الهائل للطلبة وذلك دون إغفال جانب تحسين نوعية التكوين داخل المنظومة الجامعية. أما بخصوص رفع مستوى المكونين كشف الوزير عن إعطاء منح للتكوين بالخارج للأساتذة الذين هم بصدد إنهاء أطروحاتهم وكذا منح لمواصلة الدراسة بالنسبة للطلبة المتفوقين. وعقب عرض ممثل الحكومة ثمن أعضاء اللجنة المجهودات المبذولة والإنجازات المحققة في قطاع التعليم العالي ثم طرحوا بعض الانشغالات ارتكزت اساسا حول تحسين ظروف وتمدرس الطلبة ورفع مستوى التأطير العلمي والبيداغوجي وإعادة النظر في نظام (الأ لمدي) (LMD). كما أكدوا على ضرورة إشراك الجامعة في التنمية الوطنية وضرورة التنسيق بينها وبين المؤسسات الاقتصادية وتسهيل عملية وصول الطلبلة لمصدر المعرفة وإنشاء مراكز استشفائية جامعية بجنوب البلاد وكذا استدراك النقائص المسجلة بغية توفير كل الشروط الموضوعية من اجل تعليم عال قادر على مواجهة تحديات العولمة والتكنولوجيات الحديثة.