خصّصت اللّجنة الأولمبية الجزائرية جائزة خاصّة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تسلّمها نيابة عنه مستشاره الخاص محمد رفاب خلال الحفل الذي نظّمته ذات الهيئة بحضور الوزير الأوّل عبد المالك سلال وأعضاء الحكومة والعائلة الرياضية والصحافة الوطنية قدّم خلاله لاعب الجمباز محمد يماني أوّل ممثّل للجزائر في الألعاب الأولمبية لطوكيو سنة 1964 المشعل الأولمبي رمزيا ل توفيق مخلوفي الذي تحصّل على الميدالية الذهبية لمسافة 1500 متر في الألعاب الأولمبية 2012 بلندن. القسم الرياضي ألقى رئيس اللّجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى براف كلمة باسم رئيس اللّجنة الأولمبية الدولية جاك روغ أكّد من خلالها: (يشرّفني أن أتقاسم هذا الوقت مع اللّجنة الأولمبية الجزائرية والمنظّمات الرياضية التي يجب أن تكون أمثلة للحكامة الجيّدة)، معربا عن أمله في النّجاح المستمرّ للرياضيين الجزائريين في حفل رسمي تمّ خلاله تكريم العديد من الوجوه الرياضية التي شرّفت الجزائر في أكبر المواعيد العالمية. حيث تلقّى البطلان الأولمبيان الجزائريان لسباق 1500 متر حسيبة بوالمرقة ونور الدين مورسلي اللذان تحصّلا على لقب أحسن رياضيين للخمسينية من طرف اللّجنة الأولمبية الجزائرية جوائزهما للأوسكار من يدي الوزير الأوّل عبد المالك سلال، كما تمّ بالمناسبة تكريم العديد من الأطراف الفاعلة في الحركة الرياضية الوطنية من لاعبين وقادة وتقنيين وصحفيين. حيث اختارت اللّجنة الأولمبية الجزائرية رابح سعدان (كرة القدم)، عمار براهمية وعبد الرحمن مورسلي وعمار بوراس (ألعاب القوى)، محمد عزيز درواز (كرة اليد) وإبراهيم بجاوي (الملاكمة) وجائزة بعد الوفاة ل عبد الحميد كرمالي (كرة القدم). ومنحت الهيئة الأولمبية الجزائرية من جهة أخرى جوائز أوسكار لصحفيي الخمسينية، حيث كرّمت سكينة بوطمّين ومعمر جبّور ومحمد صلاح (من الإذاعة) وجمال الدين راشدي (من وكالة الأنباء الجزائرية) وبن يوسف وعدية وإدريس دقيق ورضوان بن دالي (من التلفزيون الجزائري) ويزيد وهيب وجمال صايفي (من الصحافة المكتوبة)، وكذا تكريم بعد الوفاة ل رابح سعد اللّه. بالإضافة إلى هؤلاء تمّ تكريم مصطفى العرفاوي ومحمد روراوة ومصطفى براف والعميد مقداد بن زيان ومحمد مريجة وتكريم بعد الوفاة ل محند أمقران معوش، بالإضافة إلى محمد زرفيني. كما تحصّلت الرياضة شبه الأولمبية التي تشرّف الجزائر خلال المنافسات الدولية أحسن تشريف على حصّتها من الاستحقاق، حيث تحصّل اللاّعبون محمد عالق ونادية مجمج على جائزتي أوسكار لأحسن لاعبين في رياضة المعاقين، فيما تحصّل كلّ من رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو ورئيس اللّجنة الأولمبية والرياضية لمالي حبيب سيسوكو بالإضافة إلى رئيس اللّجنة الأولمبية الفرنسية دونيس ماسغلية على جائزة الاستحقاق الأولمبية للّجنة الأولمبية الجزائرية، في حين عادت جائزة أحسن قائد إفريقي لرئيس جمعية اللّجان الوطنية الأولمبية الإفريقية الإيفواري لاسانا بالونفو، فيما منحت جائزة (بيار دو كوبارتان للتربية والرياضة) للّجنة الأولمبية الدولية 2013 للجزائري محمد جمال. ومنذ حصول اللّجنة الأولمبية الجزائرية على الاعتراف الرّسمي من طرف اللّجنة الأولمبية الدولية يوم 27 جانفي 1964 بمناسبة دورتها ال 62 التي عقدت على هامش الألعاب الأولمبية الشتوية ال 9 التي نظّمت في إينسبورق (النمسا) سطّرت العديد من الأهداف، منها تطوير قطاع الرياضة بناء منشآت وتمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل في المنافسات العالمية الكبيرة، سيّما في الألعاب الأولمبية التقليدية.