أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزى وزو، الإرهابي (بناري عبد الرحمان) المكنى صهيب بالإعدام غيابيا، وبأحكام متفاوتة في حق كل من (ا.ح) و(ع.ب)(ب.م) (ح.م) (س ا) و(ل.م) المتابعين جنائيا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية والمشاركة في وضع متفجرات في الطريق العام والقتل وإقامة حاجز مزيف. حيثيات القضية التي فصلت فيها المحكمة تعود حسب ما جاء في قرار الإحالة إلى تاريخ 24/09/2012 عندما تقدم المدعو (ا.ح) أمام مصالح امن دائرة بوغني بشكوي ضد الإرهابي الخطير بناري عبد الرحمان المكنى صهيب من أجل التهديد بالقتل إضافة إلى التبليغ ضد المدعوين (ع.ب) و(ب.م) بكونهما يشكلان عنصران لدعم وإسناد الجماعات الإرهابية التي تنشط بإقليم دائرة بوغني، بعد قيام عناصر المصلحة بتكثيف الأبحاث والتحري عن الشخصين السالفي الذكر تمكنت من توقيف كل من المدعوين (ع.ب)و(ب.م)، وبعد سماعهما تم توقيف باقي عناصر الجماعة المشكلة لخلية الدعم والإسناد وهم (ع.ح)، (ق.س)، (م.م) ، (ح .م) تم سماع المسمى (ا.ب) المكنى سي عثمان من قبل عناصر الضبطية القضائية، وصرح أن بداية نشاطه مع الجماعات تعود إلى سنة 2006 وذلك عند ملاقاته بالمسمى (ع.ح) رفقة الإرهابيين الملقبين ب (موسطاش) وعمي (صالح) بضواحي اغزار نشبل اين تلقى منهما هاتف نقال به رقم الارهابي عمي صالح وأصبح يتولى تموليها بالمؤونة وكان يتلقي الطلبات والأموال من الإرهابي الملقب بموسطاش و(يتعلق الأمر بالإرهابي (ب.ن) إلى غاية القضاء عليه من طرف قوات الجيش الوطني وأصبح ذلك يواصل نشاطه مع الارهابي الملقب بعمي (حمدان عبدالعزيز) الذي كان يصطحبه الإرهابي بناري عبد الرحمان. وأاضاف أنه شارك في بعض العمليات الإرهابية من بينها عملية غرس قنبلة على حافة الطريق ببوغني والتي استهدفت مركبة الشرطة وتمثل دوره في الحفر على حافة الطريق بتكليف من (ع.ح) وذلك خلال أفريل 2011 وأضاف. أنه أنجز حفرة بعمق حوالي 40 سم وعرض 80 سم بعد تنكره بلباس عمل يومي وليلا توجه (ع.ح) رفقة بناري عبد الرحمان على متن شاحنة الاول إلى المكان وقاما بغرس المتفجرات داخل الحفرة والتي تم تفجيرها في اليوم الموالي على سيارة الشرطة. عقب ذلك تنقل الى مكان الحفر وأظهره لمصالح الشرطة وهو نفس المكان الذي رست فيه القنبلة كما أنه عدل عن أقواله وصرح انه شارك في عملية اختطاف المدعو ( د.ح) بمشطراس فإنه أخبره بها (ع.ح) قبل وقوعها ثم خطط لها معه ومع بناري عبد الرحمان وكان دوره آنذاك هو ترقب حركة السيارات واخبار الآخرين بأي مركبة تمر. أما عملية اغتيال شرطي بغابة تنيري، فلقد نفذها بناري عبد الرحمان ولم يشارك فيها، أما عملية اختطاف الشخص المسمى ("لوناس) فشارك فيها بالإضافة إلى بناري عبد الرحمان كما تلقى مبلغ 10.000دج كهدية، اما المخبأ. فيتواجد فوق المكان المسمى تيزار باضبوزان ومخبأ رميلة بالإضافة إلى ذلك اخبرهم بأن الجماعة الإرهابية تحوز على أسلحة اتوماتيكية تتمثل في مسدس رشاش اربيجي و04 قنابل خاصة به و10رشاشات من كلاشنكوف وذخيرة، وأضاف أن الإرهابي بناري عبد الرحمان أخبره بأنه ينوي اغتيال شرطي الذي تم تحويله إلى مدينة إلى مدينة البويرة، كما أنه كان يخطط لاغتيال الشرطية (ي.ج) التي تقيم بقرية (اغزر نشبل) وتعمل بأمن ولاية تيزي وزو.