وفي حال الإقصاء لا قدّر اللّه يصبح العنوان كالآتي: بعث إليهم برسالة تشجيعية هذا ما قاله بوتفليقة ل "الخضر" قبيل مواجهة بوركينا فاسو بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسالة تشجيعية إلى كافّة أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم وأعضاء الطاقم المسيّر عشية اللّقاء الذي جمعه بنظيره البوركينابي في إطار إيّاب الدور الفاصل المؤهّل إلى مونديال البرازيل مؤكّدا أن تأهّل الجزائر إلى هذا الموعد العالمي (سيثلج قلوب كافّة الجزائريين). جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة: (غدا ستخوضون المقابلة الفاصلة والحاسمة التي يرجى أن تتأهّلوا فيها بعون اللّه إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل سنة 2014، وإن فوزكم سيثلج قلوب كافّة الجزائريين خاصّة المناصرين منهم الذين استحوذت هذه المقابلة على اهتمامهم وكانت شغلهم الشاغل طيلة شهور، إذ ما فتئوا يتتبّعون أخباركم ويترصّدون خطواتكم ويتقصون أحوالكم إلى درجة كادوا يحصون فيها أنفاسكم وقد وضعوا أملهم وثقتهم الكاملة فيكم وفي الطاقم المسيّر)، واستطرد قائلا: (لقد كنتم دائما ومازلتم عند حسن ظنّهم بكم وما من شكّ في أنكم لن تخيّبوا أملهم فيكم وستفوزون بإذن اللّه وسيكون تأهّلكم الثمين للاستحقاق العالمي القادم عرسا رياضيا بهيجا تتعانق فيه هتافات الرّجال وزغاريد النّساء مع الألوان الوطنية التي سترفرف عاليا وترفرف معها القلوب فرحا في كلّ أرجاء الوطن)، وأعرب عن يقينه في أن لعب المنتخب الوطني (سيتّسم بالانسجام والتناسق والرّوح الرياضية العالية التي تجعل الميدان يبدو وكأنه لوحة رائعة لمشاهد من الفنّيات والمهارات تثير الإعجاب لدى جميع المشاهدين القاصي منهم والداني). (إننا نعوّل عليكم وعلى المشرفين من المدرّبين والتقنيين وكلّ الأطقم المعنية بالرياضة -يقول رئيس الدولة- في تشريف الكرة الجزائرية بإحراز الفوز والتأهّل للمنافسات العالمية القادمة لتدوم الأفراح وتعمّ البهجة). وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: (كان اللّه في عونكم لأن الشعب الجزائري كبيره وصغيره ينظر إليكم وهو واثق من أنكم لن تخيّبوا آماله فيكم، وإنها واللّه لثقة غالية وثقيلة. وفّقكم اللّه وتوّج بالنّجاح اليوم وغدا جهودكم، واللّه المستعان والعزّة للّه وللجزائر).