فتح توقيع المدرب الوطني السابق الشيخ رابح سعدان لعقد مع قناة كنال بلوس الفرنسية لتحليل بعض المباريات المجال لطويلي اللسان من مناوئيه الذين لم يسلم من سخريتهم حتى وهو بعيد عن المنتخب الوطني الذي يعترف الجميع بأنه أعاده إلى واجهة الساحة الكروية القارية والعالمية بعد غياب طويل· بعض طويلي اللسان قالوا إن القناة الفرنسية ستكلف سعدان بتحليل المباريات التي تنتهي بالتعادل فقط، بدعوى أن الرجل يتقن جيدا عملية البحث عن التعادلات والخروج بأخف الأضرار تبعا لنتائج الخضر في اللقاءات الأخيرة، وخصوصا خلال مشاركة الجزائر في مونديال 2010، ويرد أنصار الشيخ سعدان على هؤلاء المتطاولين بالقول إن التعادل دون أهداف أو الخسارة بهدف نظيف في المونديال أفضل من تسجيل هدف وتلقي سبعة أهداف في حال انتهاج خطة هجومية أمام الكبار! وكان سعدان قد أكد أن توقيعه عقداً مع مجموعة كنال بلوس الفرنسية لا يعني اعتزاله مهنة التدريب نهائياً· وجاء انتقال سعدان للتحليل الرياضي بعد أقل من شهر على استقالته من تدريب الخضر بعد نتيجة التعادل بهدف مقابل هدف أمام منتخب تنزانيا في أول المباريات المؤهلة لكأس إفريقيا 2012·