قضت أمس محكمة الجنح بتيزي وزو بإنزال عقوبات تتراوح بين 6 أشهر و3 سنوات حبسا نافذا في حقّ 13 متّهما، و5 سنوات حبسا نافذا للمتّهمين المتواجدين في حالة فرار. المتّهمون الذين تمّ الفصل في قضيتهم صبيحة أمس، متابعون قضائيا بجنحة تلقّي الرشوة والتزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية. تفاصيل الفضيحة التي طالت بنك البركة بتيزي وزو تعود حسب ما ورد في قرار الإحالة، إلى الشكوى التي أودعها كلّ من »ع. عبد القادر« مدير بنك البركة الجزائري بتيزي وزو، ونائب المدير »أ. مخلوف« لدى السيّد وكيل الجمهورية بمحكمة تيزي وزو ضد 13 موظّفا بذات الهيئة، والذين وجّه لهم التّهم المذكورة بعد اكتشاف أمر التزوير والرّشوة بعدها، ويتعلّق الأمر بكلّ من المتّهمين »ب. أمين«، »ج. يسمينة«، »ب. شهرة«، »ه. رشيد«، »م. شريف«، »س. فوزية«، »ب. العربي«، ش. معمّر«، »ز. نور الدين«، »ز. عبد القادر« و»أو. عبد القادر«. ومفاد الشكوى قيام هؤلاء بالتزوير واستعمال المزوّر والرّشوة بقصد الحصول على تمويل لشراء سيّارات سياحية، حيث أودعوا بالبنك ملفات التمويل مرفقة بوثائق إدارية، خاصّة الوثائق 13 مزوّرة، ودفعوا رشوة للمتّهمين الآخرين بغرض تمرير الملفات. ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة، اعترف المتّهمون بالجنح المنسوبة إليهم. المتعلّقة بنشاطهم المهني وكشف الرّواتب الشهرية وشهادة الإقامة، ولأن هناك شكوكا حامت حولها من طرف المسؤولين بالبنك بشأن صحّة الوثائق المدفوعة في ملفات المشتكَى منهم، وبعد التحرّيات والتحقيقات التي قامت بها المفتشية العامّة للبنك تبيّن أن بعض الوثائق المقدّمة بالملفات والمتمثّلة في كشف الرّواتب، شهادة الإقامة وكشف حساب الجاري البريدي، شهادة العمل والأختام والإمضاءات الموضوعة في وثائق المتّهمين ال