افتتح أمس بقاعة الحفلات بحديقة التسلية بسطيف الطبعة الثانية من المهرجان الوطني للأغنية الرياضية. ويأتي تنظيم هذه الطبعة الثانية- التي تتزامن مع تأهل الفريق الوطني لكرة القدم للمونديال البرازيلي - ليحافظ على الشعلة الوطنية التي تولدت عشية فوز (الخضر) على فريق بوركينافاسو في المباراة الفاصلة. ويشارك في هذا المهرجان مجموعة من الفنانين المعروفين الذين سيؤدون أغاني ممجدة لمحاربي الصحراء ولإنجازاتهم لكن يبقى الهدف الأول لهذا المهرجان -وفقا لما أكده المنظمون- هو (المساهمة في إرساء ذهنية اللعب النظيف والقضاء على العنف في الملاعب). وخلال هذه التظاهرة ينتظر مشاركة الصادق جمعاوي (صاحب الأغنية المعروفة (جيبوها يالولاد) (ومحمد المازوني ومراد جعفري ورابح درياسة)، إلى جانب مطربين وفرق من الجيل الجديد (الشاب طارق وفرقة تورينو وأمين تيتي) في فعاليات هذا المهرجان. وفي هذا الصدد ذكر رئيس رابطة الفنون والثقافة منير بوخريصة بأن فكرة تنظيم الطبعة الثانية من هذا المهرجان جاءت في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الطبعة الأولى من المهرجان التي نظمت بسطيف في 2009 من طرف لجنة الحفلات للبلدية. وسيمكن الحفل الختامي للطبعة الثانية للمهرجان الوطني للأغنية الرياضية المزمع في 30 نوفمبر الجاري بالقاعة الكبرى بدار الثقافة هواري بومدين الجمهور السطايفي من التمتع بأجمل ما جادت به قريحة فناني الأغنية الرياضية من أغاني ممجدة للاعبي الفريق الوطني لكرة القدم ولكن أيضا وفاق سطيف.