جدّدت إدارة اتحاد بلعباس الثقة في مدرّبها عبد الكريم بيرة رغم التعثّرات الأخيرة التي سجّلتها تشكيلتها، ما كلّفها تضييع صدارة ترتيب البطولة المحترفة الثانية لفائدة الوصيف الأسبق جمعية وهران، وهو القرار الذي قال عنه المسؤول الأوّل على تسيير الإدارة جيلالي بن سنادة: (نضع كامل ثقتنا في المدرّب بيرة تماشيا وأن النتائج السلبية الأخيرة للفريق لن تؤثّر على مستقبل العلاقة التي تربطنا به)، موضّحا بقوله: (الفريق يمرّ بمرحلة فراغ، لكنني واثق من عودته القوية خلال الجولات القليلة القادمة، سيّما وأنه يمتلك تشكيلة ثرية لها من المؤهّلات ما تكفي لقيادة الفريق إلى برّ الأمان وبلوغ هدف الصعود إلى حظيرة البطولة المحترفة الأولى)، مبديا استياءه من التصريحات الأخيرة لمدرّبه الذي اتّهم أطرافا داخل النّادي لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار الفريق لمنعه من تحقيق الصعود. من جهة أخرى، حمّل أنصار اتحاد بلعباس المدرّب عبد الكريم بيرة مسؤولية تضييع فرصة الحفاظ على صدارة الترتيب وتعزيز حظوظ الظفر باللّقب الشتوي على أساس أنه فشل في إيجاد الحلول المتاحة لتخطّي عتبة مولودية سعيدة برسم الجولة المنصرمة بغض النّظر عن النقاط التي ضيّعها الفريق خارج القواعد أمام فرق تعاني من هاجس نقص الأموال وليس في مستوى فريقهم من النّاحية البشرية، على حد قول أنصار الذين طالبوا برحيل المدرّب عبد الكريم بيرة من على رأس العارضة الفنّية لاتحاد بلعباس.