لا حديث في الشارع على مستوى المدنية وسط العاصمة سوى عن الفضيحة التي عاشتها بلدية المدنية في ليلة الخميس إلى الجمعة بحيث تم ضبط مسؤول بالبلدية متلبسا بالرشوة على مستوى مطعم نظمت به مأدبة عشاء لاستلام مبلغ 10 ملايين سنتيم من مواطن، مع وعده بتسليم مفاتيح محل تجاري بحيث نصب كمين له وألقي عليه القبض متلبّسا بجريمة الرشوة بعد أن أطاح به مواطن من ذات البلدية وتم القبض عليه أين حدد الطرفين موعدا لتناول وجبة العشاء وتسليم واستلام المبلغ. وحدثت الجريمة على بعد ساعات من زيارة والي العاصمة الذي وقف على إعادة تهيئة مصلحة الحالة المدنية بذات البلدية من أجل استقبال المواطنين في أحسن الظروف، وتظاهر المسؤول المذكور حسب ما علم من مصادر موثوقة بالسهر على خدمة المواطنين وتلبيه متطلباتهم حسب ما تفرضه واجبات القائمين على البلدية على غرار باقي بلديات الوطن، ولم يعلم الوالي بأن الشخص الذي يتظاهر أمامه بخدمة المواطنين سوف ينظّم جلسة رشوة في مساء ذلك اليوم.